ووتش تدعو لعقاب أمن ميانمار لاغتصاب مسلمات

قالت هيومن رايتس ووتش إنها وثقت عمليات اغتصاب واغتصاب جماعي وأعمال عنف جنسية أخرى ضد فتيات مسلمات لا تتجاوز أعمارهن 13 عاما. ودعت إلى معاقبة قادة الجيش والشرطة إذا كانوا قد سمحوا لجنودهم بذلك.
وقالت نشرة إخبارية للمنظمة إن "العنف الجنسي لم يكن على ما يبدو عشوائيا أو حسبما تتيح الظروف، ولكنه جزء من هجوم منسق وممنهج ضد الروهينغا، وذلك إلى حد ما بسبب انتمائهم العرقي ودينهم".
واستندت المنظمة في تقريرها إلى مقابلات مع بعض من 69 ألفا من مسلمي الروهينغا فروا إلى بنغلاديش منذ هجوم واسع تشنه سلطات ميانمار على مناطق حدودية في شمال راخين (أركان) بغرب البلاد منذ أربعة أشهر.
ويعيش ما يقدر بنحو 1.1 مليون من الروهينغا في ولاية أركان، ولكن هناك قيود على تنقلاتهم وحصولهم على الخدمات. وتُحظر الجنسية على الروهينغا بدعوى أنهم "بنغاليون".
ورفضت الحكومة حتى الآن معظم الادعاءات بأن جنودا اغتصبوا وضربوا وقتلوا واعتقلوا تعسفيا مدنيين أثناء حرقهم قرى، وأصرت بدلا من ذلك على أن "عملية قانونية" تجري ضد "مجموعة من المتمردين المسلحين".
وجاء تقرير هيومن رايتس ووتش بعد أيام فقط من إعلان محققين تابعين للأمم المتحدة أن "من المرجح جدا" أن قوات الأمن في ميانمار ارتكبت جرائم بحق الإنسانية.