إحياء خطة بنغالية لنقل الروهينغيين لجزيرة خطرة

Villagers of Aung Thayar gather in jungle as they flee and hide from fights near Maungdaw town of Bangladesh-Myanmar border, Rakhine State, western Myanmar, 13 October 2016. Fightings continue at Maungdaw as dozens of native Rakhine ethnics minority flee from the area which remain at least four militants and nine policemen dead since after three border police posts were attacked at the same time by unknown attackers shouting the word 'Rohingya' loud and saying regional Bengali language at the early morning of 09 October 2016 near Maungdaw, Muslim majority town at Bangladesh-Myanmar border.
قرويون روهينغيون فروا من الاضطهاد في ميانمار يختفون بإحدى الغابات قرب الحدود البنغالية (الأوروبية)

أحيت الحكومة البنغالية خطة لنقل آلاف الروهينغيين المسلمين الفارين من أعمال العنف بولاية أراكان شمالي غربي ميانمار إلى جزيرة معرضة لخطر الفيضان في خليج البنغال لمنعهم من "الاختلاط" بالسكان.

وكانت حكومة بنغلاديش قد اقترحت لأول مرة عام 2015 فكرة إرسال الروهينغا إلى جزيرة "ثينجار تشار" المعرضة للفيضان عند ارتفاع المد، مما أثار غضب جماعات معنية بحقوق الإنسان.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 65 ألف شخص فروا من الجزء الشمالي الذي يغلب عليه المسلمون في أراكان (راخين) إلى بنغلاديش منذ التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أثار ردا أمنيا قاسيا قتل فيه العشرات.

ويقول إشعار يحمل تاريخ 26 يناير/كانون الثاني الماضي ونشر على الموقع الإلكتروني لحكومة بنغلاديش، إن لجانا تشكلت لبحث تدفق الروهينغا المسلمين لبحث الخطة التي تتلافى -كما تقول- اختلاط من سمتهم اللاجئين الروهينغيين مع السكان المحليين، مما تنجم عنه "مشكلات قانونية وأمنية".

وأضاف الإشعار أن داكا تعد قائمة بالأشخاص الذين سيتم نقلهم مؤقتا إلى جزيرة ثينجار تشار قبل إعادتهم مرة أخرى إلى ميانمار.

وقال مسؤول كبير في وزارة الداخلية البنغالية إن عملية نقل الروهينغيين إلى الجزيرة ستستغرق بعض الوقت، وإن "المكان إذا كان غير قابل للإقامة فإن الحكومة ستجعله قابلا للإقامة".

المصدر : رويترز