تنظيم الدولة يتبنى مهاجمة قناة تلفزيونية بكابل

استؤنف بث تلفزيون محلي في العاصمة الأفغانية كابل بعد الهجوم الذي استهدفه وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن الهجوم على قناة "شمشاد" التلفزيونية الإخبارية أدى إلى مقتل المهاجمَين واثنين من موظفي القناة وجرح عشرين آخرين.

وبحسب الصحفي بالقناة جان محمد فقد دخل المهاجمون فجأة وقت اجتماع التحرير الصباحي "واشتبكوا مع الحراس عند البوابة مما أدى إلى مقتل أحد حراسنا، ثم تسللوا إلى غرفة الأخبار ونحن نسمع دوي الانفجارات وإطلاق النار. نجح معظم الزملاء في الخروج فورا لكن بعضهم علق بالداخل".

زرع المهاجمون قنبلة تحت الحائط المحيط بالمحطة لتنفجر متى هرع رجال الأمن إلى المكان، وهو ما حصل.

وتعيش العاصمة الأفغانية كابل على وقع عنف مستمر زادت حدته منذ شهرين، رغم محاولات الحكومة طمأنة مواطنيها بأن الأوضاع مستقرة.

والجديد في هذا الهجوم أنه أول استهداف لقناة محلية، ويقول حشمت ستانكزاي مقدم برامج بتلفزيون شمشاد "من الصعب تخيل استهداف الصحفيين، فقد أشعرتنا الشرطة بأننا مستهدفون لكننا لم نأخذ الأمر على محمل الجد. فللصحافة حرمتها، ومحطتنا لم تقم بأي خطوة تجعلها هدفا لأي جهة. لا أستطيع حتى اللحظة تصديق ما وقع".

وتوجد في أفغانستان أربعون قناة محلية يخاطر صحفيوها بالعمل في بيئة خطرة. فقد قتل عشرة صحفيين العام الماضي حسب منظمة "مراسلون بلا حدود"، وخطف واعتقل آخرون.

المصدر : الجزيرة