حبس صحفية أميركية "حاولت" إسقاط موغابي

Zimbabwe's President Robert Mugabe addresses the ZANU-PF party's top decision-making body, the Politburo, in the capital Harare, in this February 10, 2016 file photo. Mugabe said on March 3, 2016 that his government would take possession of all diamond operations because existing miners had robbed the country of its wealth. REUTERS/Philimon Bulawayo/Files TPX IMAGES OF THE DAY
الصحفية الأميركية مارثا أودونوفان وصفت الزعيم البالغ من العمر 93 عاما بأنه أناني ومريض (رويترز)

وضعت سلطات زيمبابوي الصحفية الأميركية مارثا أودونوفان رهن الحبس الاحتياطي أمس السبت بعد أن اتهمتها محكمة بالعاصمة هراري بمحاولة إسقاط الرئيس روبرت موغابي.

وكانت الصحفية قد نشرت تغريدة وصفت فيها الزعيم البالغ من العمر 93 عاما بأنه "أناني ومريض".

وأوقفت الصحفية وصودر حاسوبها المحمول في عملية دهم لشقتها فجر الجمعة، بعد أسابيع من تعيين الحكومة وزيرا لأمن الفضاء الإلكتروني مهمته مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي.

ويقول الادعاء إن أودونوفان نشرت في 11 أكتوبر/تشرين الأول رسالة على تويتر باسم المستخدم "ماتيغاري" جاء فيها "يقودنا رجل أناني ومريض". وأرفقت التغريدة بصورة تظهر رئيس زيمبابوي مع جهاز قسطرة.

وقال محاميها "موكلتنا تنفي بشدة التهم"، موضحا أن أودونوفان ستتقدم غدا الاثنين بطلب إخلاء سبيلها بكفالة.

وتعمل أودونوفان لصالح تلفزيون "ماغامبا" ومقره هراري، وهو تلفزيون يقدم نفسه على أنه رائد للإنتاج الساخر والكوميدي. ويبث محتواه على موقع يوتيوب.

وأعلن محامون ناشطون في الدفاع عن حقوق الإنسان أن التوقيف مرتبط بإعادة إرسال تغريدة لم تذكر موغابي بالاسم بل أشارت إلى أن "زوجة العفريت وابنها اشتريا (سيارة) رولز رويس".

وتفيد تقارير لوسائل إعلام محلية أن ابن زوجة موغابي والسيدة الأولى غرايس استقدما مؤخرا سيارتي رولز رويس صنعتا في بريطانيا. إلا أن قرار الاتهام الذي تلي في المحكمة السبت أشار إلى تغريدة أخرى على تويتر ذكرت موغابي بالاسم.

المصدر : الفرنسية