التايمز: عشرات الآلاف مستعبدون في بريطانيا

Police stand guard outside a block of residential flats in south London on November 24, 2013 where investigations have centred following the arrest of a man and a woman suspected of holding three women captive in a London house for 30 years. The suspects are of Indian and Tanzanian origin and two of the victims were part of a political 'collective', police said. Police carried out house-to-house enquiries on November 23, speaking to residents living near the south London address where the suspects were arrested. The exact location has not been officially revealed but the police operation centred on a modern, low-rise block of flats in Brixton. AFP PHOTO / BEN STANSALL (Photo credit should read BEN STANSALL/AFP/Getty Images)
شرطيان يحرسان مجمعا سكنيا جنوبي لندن اتهم فيه رجل وامرأة باحتجاز ثلاث نسوة لفترة طويلة بغرض الاستغلال (الفرنسية)

دق تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية ناقوس الخطر بشأن العبودية الحديثة واستفحالها، وقالت إن عشرات آلاف الأشخاص مستعبدون في بريطانيا.

وتشير الصحيفة إلى أنه "وراء الأبواب في كل شارع قريب منك، في الحانات، والمواخير، والمزارع، والمصانع؛ جيش واجم من العبيد، وصفته رئيسة الوزراء محقة بأنه قضية حقوق الإنسان العظيمة في عصرنا".

وقالت الصحيفة إن بريطانيا قادت العالم إلى التصدي لهذه الآفة، ووضعت قانونا للرق الحديث، وخلقت منصب مفوض مستقل معني بالرق.

وفي الوقت نفسه، تعمل الجمعيات الخيرية لدعم ضحايا هذه العبودية. لكن وجدنا -يقول كاتب التقرير- نساء أجبرن على البغاء وتعرضن للاغتصاب أكثر من عشر مرات في اليوم، وإحداهن انتهكت في كثير من الأحيان وبوحشية بحيث تكسرت أضلاعها.

وثمة -وفق التقرير- أولئك المهددون بأخذ أعضائهم، تقطف من أجسادهم، وأولئك القابعون في العبودية المنزلية أو الذين يجبرون على زراعة القنب.

ويدعو التقرير في يوم مكافحة الرق إلى عقد العزم على تيسير حصول الضحايا على المساعدة، وإن كان يقر بأن آلية الإحالة الوطنية (بوابة خدمات الدعم التي تمولها الحكومة) غير كافية وتخفق في خلق بيئة يشعر فيها الضحايا بإمكانية الإنصاف.

وذكر التقرير أن نحو أربعة آلاف ضحية تم تحديدها العام الماضي، ويقول إن 71% من الضحايا نساء يشعرن بالرعب من المستغلين والسلطات والترحيل.

المصدر : تايمز