أمنستي تدعو لعزل ميانمار لاضطهادها الروهينغا

SHAH PORIR DIP, BANGLADESH - SEPTEMBER 14: Rohingya are seen after arriving on a boat to Bangladesh on September 14, 2017 in Shah Porir Dip, Bangladesh. Around 370,000 Rohingya refugees have fled into Bangladesh since late August during the outbreak of violence in the Rakhine state. Myanmar's de facto leader Aung San Suu Kyi announced that she will miss next week's UN General Assembly as criticism on her handling of the Rohingya crisis grows while her government has been accused of ethnic cleansing. According to reports, the total death toll from Rohingya boat capsize incidents rose to 84 while many people have died trying to get out, including children and infants. (Photo by Allison Joyce/Getty Images)
لاجئون روهينغيون وصلوا للتو عبر قارب لبنغلاديش بعد رحلة خطرة عبر نهر ناف (غيتي)

دعت منظمة العفو الدولية (أمنستي) إلى وقف التعاون العسكري مع بورما (ميانمار) وفرض حظر على توريد الأسلحة إليها جراء حملة القمع والاضطهاد العرقي الذي تمارسه بحق أقلية الروهينغا المسلمة.

وقالت أمنستي إنها حصلت -استنادا إلى إفادات ناجين وصور التقطتها أقمار اصطناعية- على عناصر جديدة "تؤكد حصول جرائم ضد الإنسانية ممنهجة تهدف إلى ترويع الروهينغا وطردهم".

وطبقا للتقرير فإن هذه الجرائم تتم على نطاق واسع، وتشمل التعذيب والقتل والطرد والاضطهاد والتجويع.

كما شملت الاعتداءات التي أوردها التقرير الاغتصاب الجماعي للنساء، وأنواعا أخرى من الاستغلال الجنسي والبدني، وهي اعتداءات لا تسلم منها حتى الهاربات في رحلة اللجوء نحو بنغلاديش.

وخلال الأسابيع السبعة الماضية، فرّ أكثر من نصف مليون من الروهينغا من ولاية أراكان (راخين) وعبروا إلى بنغلاديش المجاورة، مع روايات صادمة عن قيام جنود ميانماريين وعصابات من البوذيين بقتل واغتصاب مدنيين وإحراق قراهم التي تعرضت للهدم.

واتهم عشرات الشهود "بصورة متكررة" وحدات عسكرية بعينها وهي "القيادة الغربية لـ جيش ميانمار وفرقة المشاة الخفيفة الـ 33 وشرطة الحدود".

وقالت المسؤولة بالعفو الدولية تيرانا حسن إنه "على ضوء نفيها المتكرر، ظنت سلطات ميانمار أن بإمكانها ارتكاب جرائم قتل على نطاق واسع من دون أن تتعرض لأي عقاب".

وأضافت "لا يمكن لجيش ميانمار أن يكتفي بإخفاء الانتهاكات الفاضحة تحت السجادة بإعلانه شكليا عن فتح تحقيق داخلي مرة تلو الأخرى. يجب على قائد الجيش أن يتخذ فورا إجراءات لمنع قواته من ارتكاب فظائع".

وترفض حكومة بورما -التي يهيمن عليها البوذيون- الاعتراف بالروهينغا كمجموعة عرقية، وتعتبرهم مهاجرين غير شرعيين قدموا من بنغلاديش.

المصدر : وكالات