انتقاد "عدم التحقيق" بقصف أميركي لمستشفى أفغاني

The burned Doctors Without Borders hospital is seen after explosions in the northern Afghan city of Kunduz, Saturday, Oct. 3, 2015. Doctors Without Borders announced that the death toll from the bombing of the group's Kunduz hospital compound has risen to at least 16, including 3 children and that tens are missing after the explosions that may have been caused by a U.S. airstrike. In a statement, the international charity said the "sustained bombing" took place at 2:10 a.m. (21:40 GMT). Afghan forces backed by U.S. airstrikes have been fighting to dislodge Taliban insurgents who overran Kunduz on Monday. (Médecins Sans Frontières via AP)
الغارة الأميركية قتلت 42 شخصا ودمرت مبنى المستشفى (أسوشيتد برس)

انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" عدم إجراء الولايات المتحدة تحقيقا جنائيا مع مسؤولين كبار بشأن غارة جوية على مستشفى تابع لمنظمة "أطباء بلا حدود" في أفغانستان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي بيان صدر مساء الخميس، قالت المنظمة إن عدم إجراء تحقيق جنائي "لا يشكل فقط إهانة للأرواح التي سقطت في المستشفى التابع للمنظمة، لكن أيضا ضربة ضد سيادة القانون في أفغانستان وأماكن أخرى في مختلف أنحاء العالم".

وذكر البيان أن العقوبات الإدارية التي طالت 11 فردا بالجيش الأميركي بشأن الهجوم هي "إهانة وظلم" لأسر الضحايا.

وكان طائرة أميركية أغارت على مستشفى تابع لـ "أطباء بلا حدود" بمدينة قندز الأفغانية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى لمقتل 42 شخصا على الأقل -24 مريضا و14 موظفا وأربعة من القائمين على المرضى- كما أصيب 37 آخرون، وتم تدمير المبنى بالكامل.

وأضافت المنظمة الحقوقية في بيانها أن التاريخ السيئ للجيش الأميركي في التحقيق بشأن "جرائم الحرب المزعومة" في العراق وأفغانستان كان في حد ذاته أساسا للسماح بإجراء تحقيق خارج تسلسل القيادة العسكرية.

وذكر البيان أن الجيش الأميركي أجرى تحقيقاته الداخلية، وتوصل إلى أنه لم يتم ارتكاب أي جرائم.

المصدر : الألمانية