أمنستي: انتهاكات ضد الروهينغا قد ترقى لجرائم ضد الإنسانية
اتهمت منظمة العفو الدولية سلطات ميانمار بارتكاب انتهاكات خطيرة ضد أقلية الروهينغا المسلمة قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
وقالت المنظمة في تقرير لها أمس الاثنين إن قوات الأمن في ميانمار هي المسؤولة عن عمليات القتل غير القانونية وعمليات الاغتصاب وحرق المنازل والقرى بأكملها في حملة عنف ضد الروهينغا.
واعتمدت المنظمة في تقريرها الذي يوثق وحشية حملة "الأرض المحروقة" ضد أقلية الروهينغا المسلمة، على شهادات بعض الناجين وصور لأقمار صناعية.
وقال مدير منطقة جنوب شرق آسيا والمحيط الهادي في المنظمة رافيندي دجامين إن جيش ميانمار استهدف المدنيين الروهينغيين في حملة عنيفة وقاسية".
وأوضح "أن الإجراءات التي يرثى لها والتي قام بها الجيش يمكن أن تكون جزءا من هجوم واسع النطاق وممنهج على السكان المدنيين، وقد ترقى إلى جرائم بحق الإنسانية".
وتسببت الهجمات على قوات الأمن في ولاية راخين الشمالية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في شن حملة واسعة على السكان المضطهدين، ووجهت اتهامات إلى الجيش بقتل واغتصاب المدنيين، فضلا عن إحراق منازلهم.