هيئة الأسرى الفلسطينية: أنقذوا القيق

الصحفي محمد القيق المعتقل بسجون الاحتلال الجزيرة رام الله ديسمبر 2015
القيق بدأ الإضراب يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي احتجاجا على اعتقاله إداريا من قبل سلطات الاحتلال (الجزيرة)

حذر محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أشرف أبو سنينة، من أن عدم التدخل لإنقاذ الأسير محمد القيق يؤدي لموته (استشهاده) في الساعات القادمة.

وأفاد أبو سنينة اليوم من داخل مستشفى العفولة حيث يرقد القيق، أن حالة الأسير الصحية تدهورت بشكل غير مسبوق ووضعه خطير جدا.

وأضاف أبو سنينة أن القيق دخل في مرحلة صعبة بعد فقدانه للنطق والوعي، وهناك مخاوف جدية من حدوث أعراض مفاجئة قد تؤدي لوفاته.

من جهته، حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن حياة القيق، وأضاف أن الاستهتار وعدم المبالاة بالتعامل مع حالته نابع من قرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والشاباك بقتله.

وتابع أن هذا التوجه ثبت جليا بعد تعنت ورفض المحكمة العسكرية في سجن عوفر للاستئناف الذي تقدم به محامو القيق قبل أيام لإلغاء اعتقاله الإداري التعسفي.

وطالب قراقع كافة الجهات والمؤسسات لممارسة الضغوط للإفراج عن القيق سريعا، وإجبار إسرائيل على إطلاق سراحه، لأن وفاته تفجر الأوضاع داخل السجون وخارجها، وعلى إسرائيل أن تتيقن من أنها ستدفع ثمن استشهاده.

وكان القيق بدأ الإضراب يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي احتجاجا على اعتقاله إداريا من قبل سلطات الاحتلال التي تتهمه بـ"التحريض على العنف" من خلال عمله في قناة المجد الفضائية.

ويواصل القيق إضرابه تحت شعار "حرا أو شهيدا" ويرقد حاليا في مستشفى العفولة ويرفض إنهاء إضرابه إلا بالإفراج عنه، ولا يتلقى أي نوع من المدعمات ويعتمد في إضرابه على الماء فقط. علما بأنه طبق عليه قانون التغذية القسرية مرة واحدة قبل أسبوعين.

المصدر : الجزيرة