مفتي القدس: ضحايا التغذية القسرية شهداء

أصدر مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين فتوى أجاز فيها مقاومة الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل التغذية القسرية، وقال إن ضحاياها "شهداء".
يأتي ذلك في أعقاب تهديد السلطات الإسرائيلية بتنفيذ التغذية القسرية ضد الأسرى الفلسطينيين المضربين في السجون، وبعد إقرار الكنيست تشريعا يقر ذلك.
وقال الشيخ محمد حسين -وهو أيضا رئيس مجلس الإفتاء الأعلى- "إن قيام الأسرى في سجون الاحتلال بمقاومة التغذية القسرية كأسلوب ضغط على السجان يجوز إذا لم يجدوا وسيلة غيرها لتحصيل حقوقهم الإنسانية المشروعة".
ويضيف "وبناء عليه، فإن من يقضي نحبه من الأسرى وهو يقاوم بالإضراب عن الطعام لنيل حريته فإنه يعد من الشهداء".
وكانت مصادر حقوقية فلسطينية أعلنت أمس الأحد عن ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون إسرائيل إلى 148.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي إن الأسرى يحتجون على الحملة التي تنفذها إدارة السجون الإسرائيلية بحقهم والتضييق عليهم.
يأتي ذلك فيما تصاعدت تحذيرات مسؤولين فلسطينيين من تطبيق إسرائيل قانون التغذية القسرية بحق أسير فلسطيني مضرب عن الطعام في سجونها منذ 55 يوما.
وتقوم التغذية القسرية على مد أنبوب داخل أنف الأسير إلى المعدة في محاولة لمنع استمرار تدهور حالته الصحية بفعل إضرابه عن الطعام.