أجهزة السلطة تعتدي على أسير محرر وزوجته الحامل

الاسير المحرر مؤيد الطيط
الاعتداء على الشاب مؤيد الطيط وزوجته ميسون الشوبكي أثار ردودا فلسطينية غاضبة (ناشطون)

اعتدت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على أسير محرر وزوجته الحامل، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة في الشارع الفلسطيني ودانته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقالت إنه ينم عن "عقيدة أمنية فاسدة".

وعبر الكثير من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع الشاب مؤيد الطيط وزوجته ميسون الشوبكي.

ونكل عناصر من جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية برام الله بالأسير الطيط واعتدوا عليه بالضرب المبرح والصعق بالكهرباء وضربوا زوجته الحامل وهي في شهرها السابع بعد اقتحام منزلهما في بلدة بيت أمر شمال الخليل، وهو ما استدعى نقلهما للمستشفى.

وذكرت مصادر من بلدة بيت أمّر أن عناصر الوقائي اعتدوا على الأسير المحرر ولاعب فريق بيت أمر بالضرب المبرح والعصي الكهربية، في حين أقدم عناصر وقائي حلحول على خنق زوجته الحامل ميسون وجرى نقلها لمستشفى الأهلي بالخليل.

وقالت المصادر إنه في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية ووسط ظلام دامس توقفت سيارتان مدنيتان أمام الزوجين مؤيد وميسون، ودون التعريف بأنفسهم انهالوا بالضرب على مؤيد حتى سالت الدماء من وجهه، وضربوا زوجته حتى سقطت على الأرض وقام أحد عناصر الوقائي بخنقها.

حماس تدين
من ناحيته، دعا القيادي في حركة حماس والناطق بلسانها حسام بدران إلى محاسبة المتورطين من عناصر أجهزة السلطة في الاعتداء، وحمل السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية عن سلامة أفراد العائلة وحياتهم.

واستهجن بدران الاعتداء قائلا إنه ينم عن عقيدة أمنية فاسدة باتت تستقوي بالسلاح والعتاد على حقوق أبناء الشعب وممتلكاته.

وطالب القيادي البارز في الحركة عزت الرشق السلطة بالكشف عن "المعتدين من أجهزة الأمن الوقائي ومحاسبتهم عن جريمتهم الشنيعة ضد أسير محرّر وزوجته الحامل".

المصدر : قدس برس