لجنة أميركية تدرس نقل يمني من غوانتانامو

أهالي معتقلي غوانتانامو أمام سفارة أمريكا في صنعاء
حملات التضامن مع المعتقلين اليمنيين لا تتوقف (الجزيرة)

درست لجنة أميركية للأمن القومي مصير مقاتل يمني يشتبه في أنه من تنظيم القاعدة وله تاريخ من "المشكلات السلوكية" وما إذا كان يتعين أن يبقى في معتقل غوانتانامو.
 
ويقول خبراء إن لجنة المراجعة الدورية قد تستغرق أسابيع أو شهورا لتحديد مصير خالد أحمد قاسم (38عاما) وهل يجب أن يبقى محتجزا أم ينقل إلى اليمن أو بلد آخر؟

ووفق البنتاغون فإن السجين قاسم -المحتجز بغوانتانامو دون توجيه اتهام إليه منذ عام 2002- يحتمل أنه قاتل لحساب حركة طالبان في أفغانستان ويشتبه بانضمامه إلى تنظيم القاعدة.

وقال تقرير لوزارة الدفاع عن قاسم إنه ارتكب مئات المخالفات السلوكية ومنها مهاجمة حراس وتهديدهم ورش سوائل عليهم، وشارك أيضا في إضراب عن الطعام.

ودعا محاميه كلايف ستافورد سميث، أثناء الجلسة أمام لجنة المراجعة الدورية، إلى نقل قاسم لأن السجناء الآخرين في غوانتانامو الذين كانت لهم مشكلات سلوكية أعيد توطينهم دون أن يصبحوا خطرا على أمن الولايات المتحدة.

ولفت إلى أن قاسم تعلم الإنجليزية ويدرس الإسبانية بهدف الانتقال إلى أميركا الجنوبية. وشكك سميث أيضا في صدق الاتهامات المنسوبة إلى قاسم.
 
ويضم سجن غوانتانامو 122 محتجزا، وتمت الموافقة على إعادة توطين 54 منهم.
 

المصدر : رويترز