"الدولي للصحفيين" يدعو محلب لإطلاق صحفيي الجزيرة

اجتماع للاتحاد الدولي للصحفيين برئيس الوزارء المصري ابراهيم محلب
رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب (الثاني يمينا) مع وفد الاتحاد الدولي للصحفيين (الجزيرة)

لبيب فهمي-بروكسل

التقى وفد من الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب صباح الخميس بالقاهرة مع رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب لمناقشة ملف صحفيي الجزيرة المسجونين في مصر، ووصف اللقاء بأنه كان إيجابيا.

وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة في بيان إن محلب "التقى مع الاتحاد الدولي للصحفيين، واستمع إلى أسئلة الوفد حول حبس زملائنا الذين يعملون بقناة الجزيرة، وندرك أيضا مدى معاناة أسر المعتقلين".

وأوضح رئيس الوزراء المصري -وفق بيان الاتحاد الدولي- أن العملية القانونية كان عليها الاستمرار حتى النهاية قبل البحث عن سبل أخرى لحل الملف، معربا عن أمله في أن تظهر براءة الصحفيين الثلاثة بسرعة.

وكانت محكمة مصرية أصدرت يوم 24 يونيو/حزيران الماضي حكما بالسجن عشر سنوات بحق باهر محمد، وبسجن بيتر غريستي ومحمد فهمي سبع سنوات حضوريا، في حين حكم بالسجن عشر سنوات غيابيا على كل من أنس عبد الوهاب وخليل علي خليل وعلاء بيومي ومحمد فوزي ودومينيك كين وسو تيرتن.

اعتبرت منظمات دولية وحقوقية عديدة الحكم صادما ومثيرا للقلق على مستقبل الصحافة بمصر، كما نُظمت وقفات احتجاجية عديدة

مواصلة الجهود
وشارك بالاجتماع الرئيس السابق للاتحاد الدولي الصحفيين وارن كريستوفر، وهو أيضا الأمين العام لائتلاف وسائل الإعلام والترفيه والفنون الأسترالي، وهي النقابة التي ينتمي إليها غريستي.

وذكّر كريستوفر بالكفاءة المهنية لغريستي، الصحفي المستقل المحترم بين زملائه -كما قال- مضيفا أن الإفراج عن غريستي ورفيقيه سيكون إشارة قوية "ونحث الرئيس المصري على ممارسة صلاحياته من أجل ذلك".

وأشار بيان الاتحاد الدولي للصحفيين إلى أن الوفد طلب من رئيس الوزراء دعم الدعوة الموجهة إلى الرئيس المصري من قبل العديد من النقابات الأجنبية والاتحاد العربي للصحفيين واتحاد الصحفيين المصريين للمطالبة بإطلاق سراح الصحفيين الثلاثة بمجرد اكتمال العملية القانونية.

وقد اتفق الطرفان على البقاء على اتصال مدة هذه العملية، ومواصلة المناقشات، وفق البيان الصادر عن الاتحاد الدولي للصحفيين.

وكانت منظمات دولية وحقوقية عديدة قد اعتبرت الحكم صادما ومثيرا للقلق على مستقبل الصحافة بمصر، كما نُظمت عدة وقفات احتجاجية وتضامنية بمكاتب شبكة الجزيرة ومؤسسات إعلامية أخرى بمختلف العواصم العالمية.

وطالب المشاركون في هذه الوقفات بالإفراج الفوري عن الصحفيين وعدم استهدافهم، ووصفوا حبس الصحفيين بالعار والخيانة، كما أكدوا أن الصحافة ليست جريمة تستوجب العقوبة.

المصدر : الجزيرة