أدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الهجوم الذي استهدف أمس السبت معسكر ليبرتي (الحرية) الذي يؤوي أعضاء من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، وطالبت السلطات العراقية بإجراء تحقيق من أجل معرفة منفذ الهجوم.
ووفق بيان -وصلت الجزيرة نت نسخة منه- فإن الحكومة العراقية التي "تواصل منع ربط كهرباء المخيم بالكهرباء الوطنية" لجأت إلى منع دخول الوقود الذي تعتمد عليه مولدات المخيم.
وبحسب البيان فإن كل "المنظومات الخدمية" من تجميد للمواد الغذائية والإنارة والمكيفات وأجهزة التبريد وأجهزة المجاري والصرف الصحي "قد توقفت أو هي على وشك التوقف" جراء ذلك القرار.
وأضاف البيان أن السكان مضطرون إلى تحمل الأذى في كرفانات حديدية وفي درجات حرارة عالية تقترب من الخمسين. وتابع البيان أن "الحصار الغذائي والدوائي وحرمان السكان من الوقود يشكل مثالا بارزا للجريمة ضد الإنسانية".
ودعا مجاهدو خلق الأمم المتحدة والحكومة الأميركية "اللتين تعهدتا مرات عديدة وبشكل خطي بأمن وسلامة السكان" إلى إرغام الحكومة العراقية على رفع هذا "الحصار التعسفي فورا وتمكين الوصول الحر للسكان وبدون أي قيد وشرط إلى الطعام والوقود والدواء والخدمات الطبية والعلاجية".