اليمن يعد مركز تأهيل لمواطنيه من غوانتنامو

(FILES)This January 19, 2012 file photo reviewed by the US military shows the front gate of "Camp Six" detention facility of the Joint Detention Group at the US Naval Station in Guantanamo Bay, Cuba. More than half of the 166 detainees held at the US-run Guantanamo military prison have joined a rapidly growing hunger strike to protest their indefinite detention, an official said April 21, 2013. There are 84 inmates who are refusing food, including 16 on feeding tubes, five of whom are hospitalized, Lieutenant Colonel Samuel House said in a statement, adding that none had "life-threatening conditions." House said that as recently as Friday there were 63 inmates who were refusing to eat. On Tuesday of last week just 45 were taking part. AFP PHOTO/Jim WATSON / FILES
أوباما وعد بإغلاق غوانتانامو بعد توليه السلطة عام 2008 ولكنه لم يف بوعده حتى الآن (الفرنسية)

قرر اليمن تشكيل لجنة لمتابعة وإنشاء مركز إعادة تأهيل لمن وصفهم بالمتشددين الإسلاميين، في خطوة قد تعجل بعودة مواطنيه المعتقلين في سجن غوانتنامو الأميركي بكوبا.

وجاء في قرار رئاسي نشرته وسائل الإعلام الرسمية، أنه تقرر تشكيل لجنة للمضي قدما في المشروع، لكنه لم يذكر المخصصات المالية لهذا الغرض.

وكان اليمن طلب قبل عام من الولايات المتحدة وجيرانه من دول الخليج العربي المساعدة في تمويل المشروع الذي تقدر تكلفته بنحو 20 مليون دولار. 

واعتبرت وكالة رويترز هذا القرار خطوة مهمة نحو المشروع الذي استوحت فكرته من مركز مماثل في السعودية.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد تعهد بعد توليه السلطة عام 2008 بإغلاق المعتقل، لكنه لم ينفذ ذلك نتيجة ما تصفه السلطات الأميركية بالصعوبات المتمثلة في عودة السجناء إلى بلادهم.

وقد أوقفت واشنطن نقل معتقلي غوانتنامو إلى اليمن عام 2010 بعد اتهام الولايات المتحدة لجناح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بالضلوع في مؤامرة لتفجير طائرة. 

يشار إلى أن ثمة 65 يمنيا من بين عشرات المعتقلين الذين تقرر نقلهم أو الإفراج عنهم من غوانتنامو. 

وتطالب حكومة صنعاء السلطات الأميركية بتسليمها المواطنين اليمنيين الذين لا يزالون محتجزين في معتقل غوانتنامو وسجن بغرام بأفغانستان، وإعادتهم إلى وطنهم.

وبعث وزير الخارجية أبو بكر عبد الله القربي العام الماضي رسالة لنظيره الأميركي جون كيري أكد فيها حرص اليمن على اتخاذ كل التدابير الدبلوماسية والأمنية والتأهيلية للعائدين "حتى يعودوا إلى جادة الصواب، ويندمجوا في مجتمعاتهم مواطنين صالحين، ويسهموا في خدمة وتنمية وطنهم".

المصدر : وكالات