قلق حقوقي بالصين إزاء التمييز ضد الإيغور

An injured man is pushed at a hospital after a knife attack at Kunming railway station, Yunnan province, March 1, 2014. Witnesses to chilling violence at a Chinese train station placed under heavy security on Sunday recalled moments of fear and chaos after at least 29 people were killed in what authorities called a terrorist attack by Xinjiang militants. Picture taken March 1, 2014. REUTERS/Stringer (CHINA - Tags: CIVIL UNREST CRIME LAW) CHINA OUT. NO COMMERCIAL OR EDITORIAL SALES IN CHINA
أحد جرحى الهجوم الذي فتح الأبواب لحملة مضايقات واسعة ضد مسلمي إقليم شينغيانغ (رويترز)
undefined
عبر نشطاء حقوقيون صينيون عن انزعاجهم بشأن التمييز المتزايد ضد الإيغور بعد هجوم بمحطة قطارات قتل فيه نحو ثلاثين شخصا وألقت الحكومة باللوم فيه على نشطاء مسلمين من إقليم شينغيانغ الواقع غربي البلاد.

وتحدث الحقوقيون -وفق إفادات على الإنترنت- عن عدم التسامح المتزايد نحو الإيغور في أنحاء الصين، من طردهم من الشقق السكنية إلى رفض سائقي سيارات الأجرة توصيلهم.

وبعد الهجوم بالأسلحة البيضاء الذي أصيب فيه أيضا 140 شخصا بمدينة كونمينغ، شاهد مراسلون من رويترز لافتات في المطاعم والفنادق تقول إن الإيغور ليسوا موضع ترحيب.

وشجب نشطاء حقوقيون على شبكات التواصل الاجتماعي الانتهاكات التي وردت في التقارير وطعنوا في وصف الإيغور بأنهم متطرفون أو يمثلون خطورة.

وقال المعارض البارز هو جيا "بسبب الإنترنت يمكننا أن نتعرف على العديد من حوادث التمييز التي يواجهها الإيغور والتي تتراوح بين عدم قدرتهم على الإقامة في الفنادق وإبعاد الاكشاك التي يقيمونها في الشوارع إلى اتهامهم بأنهم إرهابيون".

ولم تتهم بكين صراحة الإيغور بتنفيذ الهجوم، لكنها أشارت إلى أن مرتكبيه متطرفون من شينغيانغ.

وتتهم الصين جماعات الإيغور بأن لها صلة بمن تصفهم بأنهم "إسلاميون متشددون" باكستانيون ومن آسيا الوسطى وبتنفيذ هجمات من أجل إقامة دولة مستقلة يطلق عليها تركستان الشرقية.

المصدر : رويترز