قتلت الشرطة الصينية 14 شخصا في إقليم شينغيانغ شمال الصين الذي تقطنه أغلبية مسلمة من عرقية الإيغور، كما قتل شرطيان في مواجهات أمس الأحد حسب ما ذكرته وسائل إعلام صينية رسمية، بينما تضاربت الأنباء حول ظروف وملابسات المواجهات.
وتحدث الحقوقيون -وفق إفادات على الإنترنت- عن عدم التسامح المتزايد نحو الإيغور في أنحاء الصين، من طردهم من الشقق السكنية إلى رفض سائقي سيارات الأجرة توصيلهم.
وبعد الهجوم بالأسلحة البيضاء الذي أصيب فيه أيضا 140 شخصا بمدينة كونمينغ، شاهد مراسلون من رويترز لافتات في المطاعم والفنادق تقول إن الإيغور ليسوا موضع ترحيب.
وشجب نشطاء حقوقيون على شبكات التواصل الاجتماعي الانتهاكات التي وردت في التقارير وطعنوا في وصف الإيغور بأنهم متطرفون أو يمثلون خطورة.
وقال المعارض البارز هو جيا "بسبب الإنترنت يمكننا أن نتعرف على العديد من حوادث التمييز التي يواجهها الإيغور والتي تتراوح بين عدم قدرتهم على الإقامة في الفنادق وإبعاد الاكشاك التي يقيمونها في الشوارع إلى اتهامهم بأنهم إرهابيون".
ولم تتهم بكين صراحة الإيغور بتنفيذ الهجوم، لكنها أشارت إلى أن مرتكبيه متطرفون من شينغيانغ.
وتتهم الصين جماعات الإيغور بأن لها صلة بمن تصفهم بأنهم "إسلاميون متشددون" باكستانيون ومن آسيا الوسطى وبتنفيذ هجمات من أجل إقامة دولة مستقلة يطلق عليها تركستان الشرقية.