واشنطن تندد باستهداف صحفيي الجزيرة في مصر

وقفة بلندن تضامنا مع صحفيي الجزيرة المعتقلين
undefined

شجبت الولايات المتحدة وضع الحريات العامة وحرية الصحافة في مصر، ودعت سلطات القاهرة مجددا لإسقاط التهم الموجهة إلى صحفيي شبكة الجزيرة المعتقلين لديها. وقال ريتشارد ستينغل وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الدبلوماسية العامة في أول لقاء صحفي بعد تولي المنصب إن انتهاكات حرية التعبير وحرية الصحافة في مصر تشكل مصدر قلق للإدارة الأميركية.

وأضاف ستينغل أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أوضح أن فكرة حرية التعبير وحرية الصحافة "هي حق مطلق، وحجر الزاوية بالنسبة للديمقراطية"، مشيرا إلى أن واشنطن تشجب الانتهاكات التي تحدث بمصر وتستهدف بشكل خاص شبكة الجزيرة، واصفا تلك الانتهاكات بغير المفيدة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين بساكي أمس الجمعة ردا عن سؤال بشأن موقف بلادها من سجن مصر قرابة عشرين صحافيا إن استهداف الحكومة للصحافيين "خاطئ ويظهر تجاهلا فاضحا لحماية الحقوق الأساسية والحريات".

المتحدثة باسم الخارجية الأميركية قالت إن استهداف الحكومة للصحافيين خاطئ ويظهر تجاهلا فاضحا لحماية الحقوق الأساسية والحريات

وكانت السلطات المصرية قد أفرجت عن مصور شبكة الجزيرة محمد بدر في وقت سابق هذا الشهر، والذي قال في مؤتمر صحفي إنه كان يتعرض للإساءة ولمعاملة وحشية بشكل يومي تقريبا على أيدي أفراد الأمن طوال فترة احتجازه التي استمرت زهاء سبعة أشهر، وجاء الإفراج بعد تبرئة محكمة مصرية ساحته من تهم ارتكاب أعمال عنف أثناء اشتباكات في القاهرة.

حملة تضامن
وانطلقت أول أمس الخميس في أكثر من ثلاثين دولة حملة للتضامن مع صحفيي شبكة الجزيرة المعتقلين في مصر، بهدف جذب أنظار العالم إلى ما يتعرض له الصحفيون في مصر منذ انقلاب 3 يوليو/تموز الماضي.

وطالبت الوقفات التضامنية بالإفراج عن الزملاء الأربعة المعتقلين في مصر على خلفية تغطية أحداث ما بعد الانقلاب العسكري، وهم بيتر غريست ومحمد محمد فهمي وباهر محمد وعبد الله الشامي.

وأطلق "هاشتاغ" على موقع التواصل الاجتماعي تويتر يدعو لدعم التحرك من أجل إطلاق سراح صحفيي الجزيرة باسم (# FreeAJstaff) ووصل عدد متداوليه إلى أكثر من ثلاثمائة مليون خلال نحو أسبوعين فقط من إطلاقه، كما تناولته وسائل الإعلام ومواقع التواصل وغيرها على نطاق واسع.

المصدر : الجزيرة + وكالات