"خلق" تتهم بغداد بدفن 52 من عناصرها سرا


اتهمت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (مجاهدو خلق) الحكومة العراقية بدفن جثث 52 شخصا قالت إن بغداد أعدمتهم جماعيا قبل أشهر. ودعت لفتح تحقيق دولي في ذلك.
وقالت زعيمة الجماعة مريم رجوي إن دفن هؤلاء "في وقت ومكان غير معلومين" ومن دون حضور أعضاء عوائل الشهداء ومن دون حضور وعلم ممثل الأمم المتحدة، "يأتي بهدف إزالة آثار الجريمة وإفلات الجناة من المحاكمة والعقاب".
وأضافت أن ذلك دليل صارخ على المسؤولية الكاملة التي تتحملها الحكومة العراقية بشأن الجريمة التي اقترفتها في معسكر أشرف للاجئين الإيرانيين، والتي وصفتها بأنها "عمل مشين ولا إنساني".
وجددت رجوي دعوتها إلى فتح تحقيق دولي مستقل من قبل المحكمة الجنائية الدولية بشأن "المجزرة والإعدام الجماعي واحتجاز الرهائن في أشرف".
وكان فريق للأمم المتحدة قد صرح في الثالث من سبتمبر/أيلول الماضي بعد أيام من وقوع المجزرة بأنه أحصى 52 جثة في مشرحة مؤقتة في المعسكر الذي يؤوي مؤيدين لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة، وأن معظم الجثث مصابة بعيارات نارية وبعضها مكتوفة الأيدي بعد يومين من اندلاع عنف وصف بأنه "جريمة فظيعة".