أوباما يتعهد ببذل الجهد لإغلاق غوانتانامو

President Barack Obama speaks to the media about the government’s Ebola response, in the Oval Office of the White House Thursday, Oct. 16, 2014, in Washington. At left is Sylvia Burwell, Secretary of Health and Human Services, and at right is Dr. Thomas Frieden, Director of the Centers for Disease Control and Prevention. (AP Photo/Jacquelyn Martin)
أوباما: السجن لا يزال يلهم الجهاديين والمتطرفين في أنحاء العالم (أسوشيتد برس)

تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما ببذل كل ما في وسعه لإغلاق سجن غوانتانامو خلال السنتين المتبقيتين من فترة رئاسته، مشيرا إلى أنه يشكل عبئا اقتصاديا كبيرا على بلاده.

وقال أمس الأحد بعد إعادة أربعة أفغان كانوا محتجزين فيه إلى بلادهم "سنواصل إرسال الذين تم إصلاحهم في السجن إلى بلدانهم، أو إلى الدول التي تقبلهم"، مضيفا في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" "سأفعل ما بوسعي لإغلاقه".
 
 وتابع أن "احتجاز هؤلاء الناس لا يزال يلهم الجهاديين والمتطرفين في أنحاء العالم"، كما أنه "يناقض قيمنا فضلا عن أنه مكلف للغاية، ننفق ملايين الدولارات على كل فرد هناك".

وكان أوباما تعهد بإغلاق السجن -الذي أثار إدانات دولية- عندما تولى منصبه قبل ست سنوات تقريبا، قائلا حينذاك إنه يلطخ صورة الولايات المتحدة، لكنه عجز عن الوفاء بوعده لأسباب، من بينها عقبات من جانب الكونغرس.
 
ويبدو أن تلك العقبات لا تزال مستمرة، حيث وقع أوباما أمس الأحد على قانون تخويل الدفاع الوطني الذي يتضمن ميزانية وزارة الدفاع للسنة المالية 2015 والبالغة 585 مليار دولار.

وأعرب الرئيس الأميركي عن خيبة أمله من فقرة في القانون تمنعه من نقل معتقلي غوانتانامو (في كوبا) إلى داخل الولايات المتحدة.

وقال إن القانون الجديد مرر برفقة كل القيود التي تمنعه من إغلاق المعتقل، "وبدلا من إزالة القيود غير المبررة والمرهقة التي تقلص الخيارات التنفيذية في السيطرة على وضع المعتقلين فإن مشروع القانون هذا يستمر بفرضها".

المصدر : وكالات