مقتل 14 إعلاميا بسوريا في ديسمبر

The coffins of French photojournalist Remi Ochlik and American journalist Marie Colvin of the Sunday Times are wheeled in a hospital in Damascus on March 3, 2012. Human Rights Watch painted a harrowing picture of Homs, saying some 700 people were killed, including Colvin and Ochlik, and thousands wounded by regime forces in a 27-day blitz, with shells sometimes falling at the rate of 100 an hour. AFP PHOTOANWAR AMRO
undefined
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بيانا قالت فيه إنها وثقت مقتل 14 إعلاميا في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأضافت الشبكة أن ثلاثة عشر منهم قتلتهم قوات النظام السوري، بينما قتل إعلامي واحد، وهو عراقي الجنسية على يد مجموعة مسلحة.

أما قضايا الاختطاف والاعتقال التي شملت الإعلاميين فقالت الشبكة إنها وثقت 27 حالة، منها 19 على يد تنظيم دولة العراق والشام، وسبع حالات اعتقال وخطف على يد مجموعات مسلحة.
 
وأضافت الشبكة أنه أفرج عن بعض الإعلاميين، ولا يزال 14 رهن الاعتقال أو الخطف.

وقبل أيام صنفت لجنة حماية الصحفيين سوريا بأنها ظلت المكان الأكثر فتكا بالصحفيين المزاولين لعملهم عام 2013.

وبحسب اللجنة، فإن 29 صحفيا قتلوا في سوريا عام 2013، وهو ما يرفع إلى 63 عدد الصحفيين الذين قتلوا في هذا البلد -أو على حدوده مع لبنان أو تركيا- منذ بدء الثورة قبل ثلاث سنوات.

وتختلف عادة أرقام الجهات الحقوقية والمعنية بحريات الصحافة نظرا لاختلافها بشأن مفهوم الصحفي أو الإعلامي وما إذا كان شاملا النشطاء الإعلاميين أو ما يسمى "الصحفيون المواطنون".

لكن هذا الأمر -وفق اللجنة- "لا يروي قصة الخطر على الصحفيين بأكملها في سوريا نظرا للعدد غير المسبوق من عمليات الخطف"، حيث اختطف نحو ستين صحفيا على الأقل لفترة وجيزة أثناء العام، وحوالي ثلاثين ما زالوا مفقودين حتى اليوم، وفق اللجنة.

وذكرت اللجنة -ومقرها نيويورك- أن سبعين صحفيا على الأقل قتلوا بسبب عملهم العام المنصرم، مقارنة بـ74 قضوا عام 2012، وشكلت منطقة الشرق الأوسط ثلثي الوفيات عام 2013.

ولا تزال اللجنة تجري تحقيقات بشأن مقتل 25 صحفيا آخرين توفوا في 2013 لمعرفة ما إذا كان مقتلهم مرتبطا بعملهم.

المصدر : الجزيرة