السويد ترحب بلاجئي سوريا والعرب يضايقونهم

Syrian refugees hide their face as they arrive near the border between Syria and Turkey at Reyhanli in Antakya on March 15, 2012. Some 1,000 Syrian refugees, including a defecting general, crossed into Turkey in 24 hours
undefined
قررت السويد منح اللجوء لكل السوريين الذين تقدموا بطلب الحصول على هذا الحق. يأتي ذلك بينما يقاسي السوريون الأمرّين في حصولهم على هذا الحق، بكرامة، في الأوطان العربية.

وقالت المتحدثة باسم وكالة الهجرة أني هورنبلاد "ستتم الاستجابة لكل طلبات اللجوء المقدمة من سوريين". وأشارت إلى أن القرار اتخذ لعدم وجود بوادر لانفراج الأزمة في سوريا قريبا.

ومنذ عام 2012 استقبلت السويد نحو 14 ألفا و700 طالب لجوء سوري حصل نصفهم تقريبا على اللجوء المؤقت.

ولفتت الوكالة إلى أن أغلبية السوريين الحاصلين على اللجوء المؤقت يمكنهم طلب اللجوء الدائم، حيث يمكنهم إذ ذاك طلب لم الشمل الأسري.

وأشاد وزير الهجرة توبياس بيلستروم بقرار وكالة الهجرة. وقال لصحيفة افتونبلادت "لا يوجد في العالم اليوم نزاع أكثر رعبا ودموية وطولا من النزاع السوري. يجب أن يدعو ذلك الكثير من الشخصيات السياسية داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه إلى التفكير في مسؤوليتنا تجاه أمثالنا من البشر".

وفي حين ترحب السويد بمهاجري سوريا، يضايق نحو 240 ألف سوري في معيشتهم وسبل كسب رزقهم وتعليم أبنائهم في مصر، بل تجاوزت هذه المضايقات لتصل إلى اتهامات بالتخوين، وإلى الاعتقالات أحيانا.

وفي لبنان يعيش اللاجئون السوريون أجواء رعب دائمة نتيجة للملاحقات الأمنية ولعمليات اختطاف تعرض لها بعضهم.

وفي العراق توصد الأبواب أمامهم، ويعيش من تمكن منهم من الدخول في ظروف أمنية ومعيشية بالغة الصعوبة.

وفي الأردن يعيشون وسط ظروف عيش قاسية، وهو ما دفع بعض هؤلاء إلى النزوح العكسي باتجاه بلدهم الذي فروا منه.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية