أمنستي تمنح أرفع جوائزها للباكستانية ملالا

Malala Yousafzai, wearing a white shawl that had belonged to former Pakistani Prime Minister Benazir Bhutto, gives her first speech since the Taliban in Pakistan tried to kill her for advocating education for girls, at the United Nations Headquarters in New York, July 12, 2013. Wearing a pink head scarf, Yousafzai told U.N. Secretary-General Ban Ki-moon and nearly 1,000 students from around the world attending a Youth Assembly at U.N. headquarters in New York that education was the only way to improve lives. REUTERS/Brendan McDermid (UNITED STATES - Tags: POLITICS CRIME LAW)
undefined

منحت منظمة العفو الدولية (أمنستي إنترناشونال) أمس الثلاثاء أرفع جوائزها لفتاة باكستانية أُصيبت بجروح بالرصاص في الرأس من قبل عناصر من حركة طالبان.

وأعلنت المنظمة أن ملالا يوسفزاي سوف تتقاسم جائزة سفير الضمير للعام 2013 مع المغني والناشط الأميركي بمجال حقوق الإنسان هاري بيلافونت.

وقالت أمنستي -وهي منظمة تدافع عن حقوق الإنسان ومقرها لندن- إن الجائزة التي تُكرِّم "الأشخاص الذين يناضلون من أجل دفع وتنمية حقوق الإنسان" سيمنحها لملالا ومغن أيرلندي خلال احتفال يقام في دبلن الثلاثاء.

وقال الأمين العام إن "سفيرينا الجديدين يختلفان في عدة أمور ولكنهما يتقاسمان تفانيهما من أجل حقوق الإنسان ومن أجل الجميع".

وأضاف سليل شيتي "هاري وملالا سفيران حقيقيان للضمير يعبران باسم الحقوق الكونية والعدالة والكرامة الإنسانية. هما يحثان الناس على أن يحذوا حذوهما".

وكانت ملالا البالغة من العمر 16 سنة قد تلقت رصاصة بالرأس في أكتوبر/ تشرين الأول 2012 عندما هاجم عناصر من طالبان الحافلة المدرسية التي كانت تقلها.

وقد نُقلت إلى بريطانيا للعلاج وخضعت لعملية جراحية. وهي تقطن حالياً هناك والتحقت بعد شفائها بمدرسة برمنغهام في مارس/ آذار الماضي.

وأعربت الفتاة الباكستانية عن امتنانها الكبير لحصولها على هذه الجائزة.

وقالت "أود أن انتهز هذه الفرصة كي أُذَكِّر الجميع بأنه يوجد ملايين الأطفال مثلي بالعالم يناضلون يوميا من أجل حقهم بالذهاب إلى المدرسة".

المصدر : الفرنسية