دعوة لمعاقبة منتهكين بأفريقيا الوسطى
دعت مسؤولة أممية كبيرة مجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات على المجموعات المسلحة التي "تزرع الفوضى وتنتهك حقوق الإنسان" في جمهورية أفريقيا الوسطى وأولها تحالف سيليكا، وإلى تكليف قوة أمنية محايدة لاستعادة النظام هناك.
وقالت الموفدة الأممية الخاصة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى مارغريت فوغت إن الانتهاكات التي قام بها مقاتلو تحالف سيليكا وعناصر مسلحة أخرى يجب أن توقف.
وأحصت فوغت عددا كبيرا من الانتهاكات -التي اقترفها مقاتلو ذلك التحالف منذ إطاحتهم في الـ24 من مارس/آذار الماضي بالرئيس فرانسوا بوزيزي- ومن ضمنها عمليات اغتصاب وقتل عشوائي واعتداءات على سكان أبرياء وتجنيد أطفال.
وشددت في تصريحات للصحفيين أمام مجلس الأمن أنه "حان الوقت كي يتحرك مجلس الأمن لفرض عقوبات فردية ضد المنظمات والمسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة" لافتة إلى أن قادة سيليكا لا يمكنهم أو لا يريدون السيطرة على مثيري تلك الانتهاكات.
ووفق المبعوثة الأممية فإن جمهورية أفريقيا الوسطى انزلقت إلى "حالة من الفوضى" وهو ما أثر سلبا على الوضع الإنساني "الهش أصلا".
ومن ناحيته، جدد رئيس وزراء جمهورية أفريقيا الوسطى نيكولاس تيانغايي طلبه تدخل قوات فرنسية من أجل فرض الأمن في بانغي ونزع الأسلحة.
وكان تيانغايي قد عين رئيسا مؤقتا للوزراء قبل سيطرة المتمردين على السلطة، لكنهم قبلوا بقاءه في منصبه.
وطلب أيضا من الأمم المتحدة "تعيين مقرر خاص" من أجل حقوق الإنسان بجمهورية أفريقيا الوسطى و"المساعدة على فتح ممرات إنسانية" من أجل تقديم المساعدات إلى النازحين.