نصف معتقلي غوانتانامو يضربون عن الطعام

REUTERS/ Detainees sit in a holding area during their processing into the temporary detention facility, as they are watched by military police, at Camp X-Ray inside Naval Base Guantanamo Bay in this January 11, 2002 file photograph. Al Qaeda leader Osama bin Laden was killed in a firefight with U.S. forces in Pakistan on May 1, 2011, ending a nearly 10-
undefined

كشف المتحدث باسم معتقل غوانتانامو صمويل هاوس عن تزايد عدد المعتقلين المضربين عن الطعام على خلفية اتهامات لأحد الحراس بتدنيس القرآن الكريم.

وقال هاوس إن نحو 77 من أصل 166 معتقلا شاركوا بالإضراب ليصبح عدد المشاركين أكثر بـ25 شخصا منذ الأربعاء الماضي, موضحا أن بين المضربين 17 يتم إطعامهم قسرا بواسطة أنابيب، نقل خمسة منهم إلى المستشفى. ونفى المتحدث أن تكون حياة أي منهم في خطر.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن محامين أن نحو مائة سجين يشاركون بهذا الإضراب الذي بدأ في السادس من فبراير/شباط عندما قام الحراس بتفتيش نسخ من القرآن بطريقة اعتبرها المعتقلون تدنيسا.

وقد قال المتحدث باسم السلطات العسكرية بالمعتقل روبرت دوران قبل أيام إن إجراءات جديدة اتخذت لإبلاغ محامي المعتقلين عبر وزارة العدل عندما يصبح أي من موكليهم بحاجة للتغذية عبر الأنبوب.

بدورها, اعتبرت منظمة "كونستيتيوشن بروجكت" أن التغذية القسرية لمعتقلي غوانتانامو تجاوز يجب وقفه.

من ناحية أخرى, ذكرت أوبزيرفر اليوم الأحد، أن آخر مقيم نظامي في بريطانيا محتجز بغوانتانامو، قد لا يسمح له بالعودة أبداً إلى عائلته في لندن، بسبب صفقة سرية مزعومة بين السلطات الأميركية والسعودية وأجهزة الأمن البريطانية.

وقالت الصحيفة إن شاكر عامر (46 عاماً) محتجز بمعتقل غوانتانامو منذ عام 2002 من دون تهمة أو محاكمة، وقابله هذا الشهر اثنان من مفتشي شرطة لندن وجمعا ما يقدر بـ150 صفحة من الشهادات والادعاءات بتواطؤ جهازي الأمن الداخلي والأمن الخارجي البريطانيين في تعذيبه.

وأضافت أن الفريق القانوني المدافع عن عامر يزعم أن الولايات المتحدة والسعودية، حيث ولد، والأجهزة الأمنية البريطانية تسعى لعرقلة إخلاء سبيله وعودته إلى لندن، خشية أن يصبح شاهداً رئيسياً في تحقيق تجريه شرطة العاصمة بمزاعم تواطؤ أجهزة الأمن البريطانية في عمليات تعذيب بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 بالولايات المتحدة.

المصدر : وكالات