إسرائيل تستخدم فلسطينيا درعا بشريا
اتهمت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام شاب فلسطيني "درعا بشريا". وعرض فرع فلسطين للحركة شريط فيديو لمدة 76 ثانية على يوتيوب ظهر فيه عناصر من حرس الحدود الإسرائيلي وهم يخرجون شابا فلسطينيا يدعى محمد (17 عاما) من سيارة مصفحة ثم أرغموه على السير إلى جانبهم ويديه فوق رأسه.
وتعليقا على الحادث الذي وقع يوم الجمعة الماضي في حي أبو ديس على حدود القدس المحتلة، قال إياد أبو قطيش من المنظمة في بيان صدر أمس "لقد صدمنا بكون الجنود الإسرائيليين يواصلون استعمال أطفال فلسطينيين دروعا بشرية دون أي عقاب".
وأضاف أن "الشاب في هذه الحالة تعرض بشكل متعمد للخطر"، ودعا السلطات الإسرائيلية إلى ضرورة "فتح تحقيق سريع وشفاف ومحايد، والعمل على إحالة المنفذين إلى القضاء".
من ناحيته، رفض المتحدث باسم حرس الحدود الإسرائيلي شائي هاشمي على هذا الاتهام، وقال "لم يكن هناك أي درع بشري"، مدعيا "أن الضابط الإسرائيلي المكلف بالأمر أخرج السجين من الجيب وتركه يسير باتجاه الجموع كي يثبت أنه ليس جريحا".