يناير الأعنف بحق الإعلاميين في سوريا

النظام السوري يستهدف الصحفيين والناشطين الإعلاميين
undefined
وثقت لجنة الحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين المعارضة للنظام مقتل 18 صحفياً وناشطاً إعلامياً في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، ليرتفع بذلك ضحايا الإعلام في سوريا إلى 127 قتيلا منذ مارس/آذار 2011، في حصيلة هي الأعنف بحق العاملين في مجال الإعلام منذ بداية الثورة السورية.

وكانت لجنة الحريات في رابطة الصحفيين السوريين المعنية برصد وتوثيق الانتهاكات بحق الصحفيين والنشطاء الإعلاميين في سوريا وثقت أيضاً -في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه- مقتل ثمانية نشطاء إعلاميين في شهر ديسمبر/كانون الأول 2012. لتبلغ حصيلة القتلى من الصحفيين والنشطاء الإعلاميين خلال الشهرين الأخيرين 26.

ومن بين القتلى الصحفي البلجيكي إيف ديباي الذي قضى برصاص قناص كان متمركزاً على مبنى السجن المركزي في حلب بتاريخ 17 يناير/كانون الثاني.

وكان ديباي يغطي الأحداث لصالح عدة مؤسسات إعلامية ناطقة بالفرنسية. وقام ديباي بتغطية عدة مناطق ساخنة حول العالم، مثل الحرب الأهلية اللبنانية، وحرب الخليج الثانية، والحرب في يوغسلافيا، والحرب في أفغانستان.

كما قتل محمد المسالمة (الحوراني) بثلاث رصاصات من قبل قناص في مدينة درعا بعد ذلك بيوم، وقد نعت قناة الجزيرة الحوراني كمراسل متعاون معها، وأشادت بالتغطية المهنية التي تميز بها، حيث إنه عمل مع الجزيرة منذ أكثر من عام، وعرف بشجاعته ودقته في نقل الأخبار التي كان يغطيها تغطية حية من منطقة درعا وريفها.

وفي نهاية يناير/كانون الثاني الماضي استهدفت قذيفة هاون فريق "شبكة الإعلام الحر" فأدت إلى مقتل كلٍ من النشطاء الإعلاميين عبد الكريم نذير إسماعيل، وعصام عبيد، ولؤي، في بلدة عربين بريف دمشق.

المصدر : الجزيرة