استدعاء جنود ماليين متهمين بتجاوزات
قال الجيش المالي إنه استدعى للتحقيق عسكريين "مذنبين" و"غير منضبطين" من شمال البلاد، حيث مارس الجنود الماليون تجاوزات في إطار الحرب الجارية، بدعم فرنسي، ضد من أسماهم الجهاديين.
وصرح النقيب موديبو نامان تراوري من إدارة الإعلام في الجيش للتلفزيون المالي العام بأن "عناصر خرجت عن الانضباط في بعض الأوضاع، ورئيس الأركان العام اتخذ إجراءات واستدعى العناصر المذنبة وسوف يحالون إلى السلطات القضائية".
وكان النقيب تراوري يتحدث خلال برنامج يومي على التلفزيون بعنوان "على خط الجبهة" مخصص لتطورات الحرب في مالي.
وردا على سؤال بشأن الاتهامات بارتكاب تجاوزات بحق مدنيين انتفضوا على جنود ماليين في تمبكتو (شمال غرب) وصور بثتها "بعض وسائل الإعلام العالمية" في هذه المسألة، قال تراوري "بالتأكيد هذا صحيح، ولكن رئيس الأركان العام اتخذ إجراءات" ثم استدعى "العناصر المذنبة".
ولم يعط المزيد من التفاصيل عن هذه المسألة ولا عن التحقيق المفترض الذي خلص إلى تحديد العناصر المفترض أنها ارتكبت تجاوزات أخرى ولا حتى المآخذ التي ساقتها القيادة ضدهم ولا عددهم.
وحسب شهود ومنظمات غير حكومية تدافع عن حقوق الإنسان، فإن العمليات العسكرية في شمال مالي ترافقت مع تجاوزات من قبل جنود ماليين ضد أشخاص اتهموا بأنهم تعاونوا مع الإسلاميين المسلحين خصوصا بحق الماليين ذوي البشرة الفاتحة ومنهم الطوارق والعرب.