شهيد للغرب: لا تنسوا حقوق الإنسان بإيران


طالب مبعوث أممي بارز الغرب بعدم تجاهل سجل إيران في مجال حقوق الإنسان، في ضوء ما يبدو تقاربا مع طهران بعد وصول الرئيس الجديد حسن روحاني إلى السلطة. وقال إنه لا توجد "أي إشارة تحسن" للوضع الحقوقي بإيران.
وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان في إيران أحمد شهيد للجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة إن "أي حوار متجدد أو أعيد تنشيطه بين إيران والمجتمع الدولي يجب أن يتضمن مسألة حقوق الإنسان وألا يتجاهلها".
وشدد شهيد، الذي لم يسمح له بزيارة إيران للتحري عن أوضاعها الحقوقية، إن "اعتبارات حقوق الإنسان يجب أن تكون محورية في الأجندة التشريعية والسياسية للحكومة الجديدة وفي الحوار والتعاون الدوليين".
وتأتي تصريحات المسؤول الأممي بعد ظهور بوادر على تقارب غربي مع الرئيس الجديد كانت باكورته الاتصال الهاتفي للرئيس الأميركي باراك أوباما به في نيويورك، وبروز إمكانية حل وسط بشأن البرنامج النووي لإيران بعد اجتماعات القوى الكبرى معها في جنيف الأسبوع الماضي.
وانتقد شهيد طهران لإعدامها 724 شخصا في 18 شهرا، عشرات منهم بعد انتخاب روحاني في يونيو/ حزيران. وقال إن 44 شخصا على الأقل أعدموا بعد وقت قصير من الانتخابات الإيرانية.
كما أثار القلق بشأن حقوق النساء في القوانين والسياسات التي ما زالت تحد من إمكانية توليهن أدوارا رفيعة. وقال إن النساء الثلاثين اللاتي سجلن أنفسهن مرشحات في انتخابات الرئاسة استبعدن بسبب "عدم الأهلية".
ورد مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة بأن تقرير شهيد "لم يول اهتماما كافيا للنظام القضائي لإيران والثقافة الإسلامية، ويعتبر ما يراه في الغرب معيارا دوليا للعالم كله".