مناشدة أممية للكونغو لملاحقة مغتصِبين

epa01538961 Drunk government soldiers walk through Kibati displacement camp, 12kms from the provincial capital of Goma, in the Democratic Republic of the Congo, after a battle broke out inside the camp between two seperate groups of soldiers on 02 November 2008. Government troops caused panic amongst the already traumatized displaced after a battle broke out between two groups of troops after a soldier tried to rape a camp resident. Tutsi-led rebels tightened their hold on newly seized swaths of eastern Congo which has once again seen tens of thousands of frightened civilians hitting the road into and out of makeshift refugee camps throughout the east of the country. EPA/STEPHEN MORRISON
undefined
دعت الأمم المتحدة جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى ملاحقة عسكريين مسؤولين عن عمليات اغتصاب واسعة النطاق بشرق البلاد في نوفمبر/تشرين الثاني 2012.

وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في الكونغو، مارتن كوبلر، إن على السلطات الكونغولية تنفيذ التزاماتها بموجب القانون الدولي والقانون الكونغولي "ولا سيما حيال ضحايا هذه الأعمال المروعة وعائلاتهم الذين ينبغي إنصافهم".

وأضاف البيان الذي نشر على موقع البعثة أن الأعمال المعنية هي "135 حالة من العنف الجنسي وانتهاكات أخرى خطيرة لحقوق الإنسان من بينها القتل والنهب على نطاق واسع، نفذها عسكريون" في القوات المسلحة للكونغو الديمقراطية في مدينة مينوفا وجوارها في شمال ولاية شمال كيفو.

ونفذت هذه الجرائم فيما كان الجيش يتراجع أمام هجوم لمتمردي حركة 23 مارس (إم 23) على غوما كبرى مدن ولاية شمال كيفو المجاورة.

وتابعت الأمم المتحدة في البيان "بعد حوالي عام من الأحداث لم يسق أي من منفذي انتهاكات حقوق الإنسان هذه إلى القضاء بالرغم من دعم بعثة الأمم المتحدة وغيرها من الشركاء للتحقيقات التي أجرتها السلطات القضائية العسكرية وتعهد السلطات الكونغولية بملاحقتهم".

وذكرت البعثة أن تحقيق الأمم المتحدة "أثبت كذلك حصول انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي ومن بينها على الأقل 59 حالة عنف جنسي ارتكبها مقاتلو إم 23 في غوما ومحيطها في الفترة نفسها".

وفي مطلع أبريل/نيسان أبرمت الكونغو الديمقراطية والأمم المتحدة اتفاقا يرمي إلى تعزيز مكافحة أعمال العنف الجنسي التي يرتكبها مسلحون وجنود نظاميون ولا سيما في شرق البلاد.

المصدر : الفرنسية