مؤشر الحريات: سوريا والصومال الأسوأ عربيا
احتلت سوريا والصومال الموقع الرابع والخامس عالميا من الأسفل (176 و175) في مؤشر منظمة مراسلون بلا حدود لعام 2013 من حيث حرية الصحافة، محتلتين بذلك ذيل القائمة العربية، التي تصدرتها موريتانيا للعام الثاني على التوالي. وكانت دول الربيع العربي في موقع سيئ عموما.
وعللت المنظمة الموقع المتأخر جدا لسوريا بأنها "تشهد حربا إعلامية شعواء لم ترحم لا الصحفيين ولا المواطنين الإلكترونيين". أما الصومال فقد خرجت من عام دموي بالنسبة للصحفيين" قتل فيه 18 صحفيا.
ولم يسبق سوريا والصومال في موقعيهما في قاع ذلك الرتيب المكون من 179، إلا ما أسمته المنظمة "الثلاثي الجهنمي" تركمانستان وكوريا الشمالية وإرتيريا التي اعتبرت الأسوأ في هذا الترتيب وقد صنفتها المنظمة بأنها "لا تزال تمثل سجنا مفتوحا لسكانها".
وفي الجانب المضيء من الترتيب، احتلت فنلندا المرتبة الأولى عالميا من حيث حرية الصحافة للعام الثاني على التوالي، تلتها هولندا ثم النرويج.
ولم تحتل دول الربيع العربي مواقع مشرفة حيث احتلت تونس المرتبة الـ138 متراجعة بذلك أربع نقاط عن العام الماضي، ومصر الـ166 متراجعة بثماني نقاط.
وطبقا للتقرير فإن الدولتين "ركدتا في مرتبتين غير مشرفتين بسبب ما حصل فيهما من فراغ قانوني وتعيينات على رأس وسائل الإعلام العمومية واعتداءات جسدية ومحاكات متكررة". ويعتبر الاستثناء الوحيد هو ليبيا التي احتلت المرتبة الـ131 متقدمة بذلك 23 نقطة.
وفي المنطقة العربية تصدرت موريتانيا حرية التعبير باحتلالها المركز الـ67 وهو المركز نفسه الذي احتلته السنة الماضية.