استشهاد أسير فلسطيني محرر

الأسير فلسطيني المحرر أشرف سليمان المسالمة
undefined

استشهد مساء الاثنين الأسير الفلسطيني المحرر أشرف سليمان المسالمة (27 عاما) بعد أسابيع قليلة من الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية.

وأكدت عائلة الشهيد المحرر أن ابنها توفي مساء الاثنين في مستشفى المطلع في القدس المحتلة، بعد دخوله في غيبوبة استمرت قرابة شهر ونصف.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن الشهيد قبل أقل من شهرين بعد قضاء ست سنوات ونصف السنة في سجونها، أمضى معظمها في مستشفى سجن الرملة، وأفرج عنه في حالة صحية متردية وهو يعاني من التهاب رئوي حاد غيبه عن الوعي بعد أسبوعين من الإفراج عنه.

ومكث الشهيد قبل وفاته في المستشفى الأهلي حيث كانت آخر كلماته هناك أنه ينتظر الموت أسوة بغيره من الأسرى المحررين الذين عانوا الإهمال الطبي في السجون الإسرائيلية، وبعدها دخل في حالة غيبوبة ثم نقل إلى مستشفى المطلع، حيث توفي مساء اليوم.

وكانت والدة الشهيد أكدت في حديث سابق للجزيرة نت أثناء اعتقاله أن معاناة أشرف بدأت لحظة اعتقاله عام 2006 حيث أصيب بالتشنج بعد اعتقاله والاعتداء عليه بالضرب بعد تعريته في البرد الشديد وتفجير عربته المتحركة.

وأشارت أم فهد إلى معاناة ابنها من ضمور في العضلات، لكن الالتهاب الرئوي الحاد دون تلقي العلاج اللازم أثناء وجوده في السجن أدى إلى وفاته.

ووفق نادي الأسير الفلسطيني، يقبع 17 أسيرا مريضا بأمراض خطيرة حاليا في عيادة سجن الرملة أو ما يسميه المرضى بـ"مقبرة الرملة"، منهم ثمانية أسرى مقعدين في وضع صحي سيئ للغاية.

المصدر : الجزيرة