دعوة لملاحقة وزير بحريني

An anti-government protester throw Molotov cocktails at riot-police armoured personnel carriers during a protest against the murder of Ahmed Ismael Abdulsamad in Salmabad village south of Manama, March 31, 2012. Abdulsamad died early Friday from a single gunshot wound to the thigh fired from a moving car, Ministry of Interior statement said.
undefined
دعا منتدى البحرين لحقوق الإنسان إلى الملاحقة القضائية لوزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة باعتباره مسؤولا قانونيا عن عمليات قتل المدنيين، وآخرهم الشاب علي حسن نعمة (17 عاماً) الذي قتل على أيدي الشرطة يوم الجمعة.
 
وقال المنتدى إن السلطات البحرينية "ما زالت" تدعو رجال الأمن لارتكاب جرائم القتل العمد.

واتهم -في بيان أوردته يونايتد برس إنترناشونال- قوى الأمن البحرينية باستخدام الرصاص الانشطاري المحرم دولياً في "عملية قتل نعمة".

كما اتهمها بتعذيبه "بوحشية أثناء القمع المفرط" لمسيرة سلمية كانت تطالب بالديمقراطية والحرية في منطقة صدد قرب العاصمة المنامة.

وكان نبأ مقتل الشاب قد أثار احتجاجات في عدة مناطق من البحرين، حيث ذكر نشطاء أن المتظاهرين أغلقوا طرقا مؤدية إلى قرية صدد واشتبكوا مع الشرطة وفجروا أسطوانات غاز تعبيرا عن غضبهم إثر مقتل الشاب.

وقالت وزارة الداخلية البحرينية في بيان إن الحادث وقع بعد تعرض سيارة شرطة "لهجوم إرهابي" بالقنابل الحارقة، الأمر الذي استدعى رد الشرطة وفقا للقانون.

وأضاف البيان أن "أحد المشاركين في هذا العمل الإرهابي أصيب، وأعلنت وفاته في مكان الحادث".
وعلى الجانب الآخر، رفض أقارب القتيل وشهود عيان رواية الشرطة، وقالوا إن نعمة قتل بعد أن نصبت الشرطة كمينا لمحتجين يسيرون في القرية.

وقال أحد الشهود -رفض الكشف عن هويته- إنها كانت مسيرة سلمية داخل طرق القرية، وكان القتيل يسير قبل المسيرة، وبمجرد وصولها إلى الطريق الرئيسي أطلق شرطي كان مختبئا النار على المحتجين.

من جهتها ذكرت جمعية الوفاق المعارضة أن قوات الأمن قتلت نعمة بعد استهدافه بشكل مباشر ومتعمد من مسافة قريبة، موضحة في بيان لها أن الشاب أصيب برصاص انشطاري وتوفي متأثرا بإصابته البالغة بعدما بقي محتجزا لدى قوات الأمن وهو ينزف حتى الموت.

المصدر : يو بي آي