ووتش: كراهية للمسلمين في ميانمار

Muslim refugees stand outside their temporary makeshift tent as a military truck drives past in the Chaung village near Sittwe, Rakhine State, Western Myanmar, 15 June 2012. Fires and armed clashes broke out 12 June in the capital of Myanmar's western state of Rakhine where at least 31 people have died in sectarian violence in June. The state-run MRTV reported on 12 June that 21 people have died and 21 were injured in fighting between Muslims and Buddhists in Rakhine since 08 June. President Thein Sein declared a state of emergency in Rakhine, which borders Bangladesh, placing all towns under a dusk-to-dawn curfew. EPA/LYNN BO BO
undefined

عدت منظمة هيومن رايتس ووتش تصريحات زعيمة المعارضة في ميانمار أونغ سان سوتشي في الولايات المتحدة مخيبة للآمال لتقليلها من خطورة الانتهاكات التي يتعرض لها مسلمو الروهينغا. وقالت إن ثمة كراهية متجذرة في الثقافة الميانمارية للمسلمين.

وكانت سوتشي قد ركزت في كلمات لها على علاقات بلادها مع واشنطن، دون أن تتحدث عن الروهينغا والعنف الذي يعانون منه.

وفي ردها على كلمة لمضيفتها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أكدت فيها أن "السجناء السياسيين ما زالوا هناك (في ميانمار), وأن "العنف العرقي والطائفي المتواصل يقلل من شأن المصالحة الوطنية"، حاولت سوتشي التقليل من أهمية مقاربة حقوق الإنسان أولا.

وقالت إن "حقوق الإنسان وسيادة القانون لا يجب إهمالهما إذا أردنا حل مشاكل المجتمعات, وعلى كل الأطراف تحمل مسؤولية القبول بهما, فلا يجب إهمال أي منهما أو الإصرار على حقوق الإنسان وإغفال سيادة القانون".

وعبرت هيومن رايتس ووتش عن غضبها من ذلك الخطاب، وقالت إن تناول "هذه القضية على أنها متعلقة بسيادة القانون مخيب للآمال".

وحسب بيان المنظمة "فالقضية تتعلق بكراهية متجذرة في الثقافة البورمية (الميانمارية) وبتمييز عرقي ضد مسلمي الروهينغا، وعليها أن ترفع الصوت عاليا للحديث عن هذه الكراهية".

المصدر : وكالات