53 حالة وفاة تحت التعذيب بسوريا

ذكر تقرير لمنظمة العفو الدولية أن ثمانية سوريين توفوا جراء التعذيب على أيدي أجهزة الأمن في المعتقلات خلال دخول الجيش وقوات الأمن مدينة تل كلخ في محافظة حمص الشهرالماضي. وأكدت المنظمة حدوث انتهاكات خطيرة من قبل أجهزة الأمن تجاه المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام.


قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا اليوم إن 15 ألف معتقل لا يزالون قابعين في السجون السورية من بين عشرات الآلاف ممن اعتقلوا منذ بداية الانتفاضة قبل ثلاثة أشهر، وإن 53 حالة وفاة سجلت تحت التعذيب.

وأفادت اللجان في بيان لها الثلاثاء بأن السلطات السورية مستمرة في اعتقال المتظاهرين السلميين والنشطاء والصحفيين والمدونين على امتداد البلاد، "رغم الرفع الشكلي لحالة الطوارئ".

وذكرت اللجان أن 15 ألف معتقل يقبعون الآن في سجون النظام السوري "تمارس بحقهم شتى صنوف التعذيب وإساءة المعاملة والإهانات".

وأشار البيان الذي توصلت الجزيرة نت إلى نسخة منه إلى أن 53 شخصا توفوا تحت التعذيب حتى اللحظة"، هذا إلى جانب آلاف حالات الاختفاء القسري.

وقال الناطق الإعلامي باسم لجان التنسيق المحلية، عمر إدلبي، إن "العديد من عائلات الشهداء تعرضت للاعتقال بهدف الضغط عليها ومنعها من نشر تفاصيل وفاة أبنائها"، كما جرى اعتقال جرحى المظاهرات السلمية من المشافي واعتقال أفراد من عائلات المتظاهرين رهائن إلى حين تسليم أبنائهم للشرطة.

المصدر : الجزيرة