مؤتمر بجنيف يتبنى أسيرات فلسطين

تبنى "المؤتمر الدولي الأول عن حقوق الأسرى الفلسطينيين" المنعقد بمقر الأمم المتحدة بجنيف قضية الأسيرات الفلسطينيات وأقر خطة لنصرتهن تقوم على اعتبار العام الحالي (2011) عاما للأسيرات الفلسطينيات"، حيث يقبع 36 منهن خلف قضبان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رئيس "الشبكة الأوروبية للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين" محمد حمدان في كلمة افتتاحية لليوم الثاني للمؤتمر، إن العام الحالي سيشهد تحركا مكثفا على كل الأصعدة والمحافل الدولية لإبراز معاناة الأسيرات وذويهن على المستوى القانوني والسياسي والإنساني، والدفع باتجاه إنهاء معاناتهن، إلى جانب تفعيل قضية الأسرى عموما.
وحظي المؤتمر -الذي انعقد تحت شعار "العمل من أجل العدالة"- بمشاركة أوروبية سياسية وحقوقية واسعة إلى جانب هيئات حقوقية دولية وعربية وفلسطينية.
وأعلن حمدان في كلمته عن تشكيل مجموعة من اللجان المتخصصة لـ"ضمان متابعة قضية الأسرى لجهة تحريرهم وضمان تحقيق العدالة بالنسبة لهم".
وأوضح أنه تقرر تشكيل لجنة إعلامية لمتابعة تغطية قضية الأسرى، إضافة إلى لجنة قانونية تتابع هدف تحرير الأسرى وإنصافهم، وأخرى فنية تعنى بالجوانب الإبداعية وتكون نواة لإرشاد الرأي العام الدولي حول معاناة الأسرى الفلسطينيين.
من جانبها، عبرت النائب اليونانية أغاستا أريادني، في كلمة للمؤتمر، عن سعادتها لتبنى المؤتمر قضية الأسيرات الفلسطينيات في وقت يحتفل فيه العالم بـ"يوم المرأة"، وأعلنت دعمها لإنهاء قضية الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.