أمراض الطيران ثلاثة.. كيف نتقيها؟

طرق بسيطة وفعالة لتجنب الإصابة بـ"أمراض الطيران
الضغط الجوي المنخفض يمكن أن يسبب نسبيا الصداع وبعض المشاكل في الأذنين (غيتي)

هل السفر عبر الطائرة مضر بالصحة؟ نقدم هنا نظرة عامة عن "أمراض الطيران" الأكثر شيوعا وكيف يمكن تجنبها بخطوات بسيطة وفعالة.

البقاء على ارتفاع آلاف الأمتار من سطح الأرض ليس بالفكرة التي تبعث على الثقة، إلا أن الطائرات تُعتبر واحدة من أكثر وسائل النقل أمانا في العالم. لكن كيف يبدو الأمر عندما يتعلق بإحصائيات انتقال الأمراض، وضغط الهواء وغير ذلك من "أمراض الطيران"؟

تساهم الطائرات في انتشار الأوبئة، إذ يرجع ذلك بشكل أساسي إلى حركة تنقل الأشخاص من بلد إلى آخر. بيد أن انتشار العدوى خلال رحلة طيران لم يثبت بعد.

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الأكسجين يتغير داخل الطائرة تقريبا بين 20 و30 مرة في الساعة الواحدة. كما أنه في معظم الطائرات الحديثة يمر الهواء عبر مرشح للجسيمات، حيث تلعب هذه المرشحات دورا مهما في "اصطياد" الفيروسات والبكتيريا.

في دراسة صدرت سنة 2018، جمع خبراء ما يقرب من 230 عينة هواء من 10 رحلات جوية. وبعد تحليل هذه العينات لم يجد الخبراء أي فيروسات إنفلونزا، رغم أن الرحلات الجوية وقعت في منتصف موسم الإنفلونزا.

بيد أن الأمر سيكون أكثر صعوبة إذا كان شخص ما يجلس بجوار مسافر مريض، حيث يرتفع خطر الإصابة بالعدوى، كما هو عليه الحال في بعض وسائل المواصلات مثل الحافلة والسيارة وغيرها.

وهنا أبرز أمراض الطيران وكيفية التعامل معها:

1- العدوى
من يريد أن يحمي نفسه من الإصابة بالأمراض المعدية أثناء السفر على متن الطائرة فإنه يتحتم عليه أن يحمل معه مطهرات في حقيبة يده، ويستعملها قبل الأكل أو الشرب أو وضع يده على الطاولة القابلة للطي في الطائرة. أما من يعاني من نزلة برد ويرغب في حماية المسافرين، فيمكنه التفكير في قناع للوجه. بشكل عام، يجب على الأشخاص المصابين بأمراض مُعدية تأجيل الرحلة المُخطط لها.

2- ضغط على الأذنين
الضغط الجوي المنخفض يمكن أن يسبب نسبيا الصداع وبعض المشاكل في الأذنين، غير أن مضغ العلكة والتثاؤب قد يساعد في التعامل مع الأمر. أما من يعاني من التهاب الجيوب الأنفية فيفضل أن يتجنب السفر عبر الطائرة.

3- جفاف البشرة والعين
في المتوسط، تبلغ درجة الرطوبة الجوية حوالي 20%، وتؤدي الرطوبة المنخفضة إلى جفاف بشرة الوجه وجفاف العين، وتساعد المرطبات وقطرات العين في التعامل مع هذا الأمر. كما يُستحسن استخدام النظارات لمن يرتدون العدسات اللاصقة، لاسيما في الرحلات الطويلة.

المصدر : دويتشه فيله