أعراض كورونا أم نزلة برد.. كيف تعرف؟ وما الأسلوب البريطاني في الوقاية؟

أعراض كورونا، كورونا أم إنفلونزا أم نزلة برد؟ الجواب في هذا الجدول التفصيلي، المصدر دويتشه فيلله، صورة للسوشال ميديا

هل ما تعاني منه أعراض للإصابة بفيروس كورونا الجديد "كوفيد 19" (COVID-19) أم لمجرد نزلة برد؟ هذا السؤال يُطرح مع تصاعد المخاوف من الوباء الذي ظهر في الصين وتجاوز عدد إصاباته 68 ألفا، بينما بلغ عدد الوفيات إلى 1665، معظمها في إقليم هوبي وسط البلاد.

ووفقا لموقع منظمة الصحة العالمية الإلكتروني، تعد فيروسات كورونا فصيلة كبيرة من الفيروسات التي تسبب اعتلالات تتنوع بين الزكام وحتى أمراض أكثر وخامة، مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (سارس).

ويمثل فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19" سلالة جديدة لم يسبق تحديدها لدى البشر.

أهم 3 أعراض
وفقا للمراكز الأميركية للتحكم بالأمراض والوقاية منها، يمكن أن تشمل أعراض فيروس كورونا الحمى والسعال وضيق التنفس. وقد تظهر هذه الأعراض
في أقل من يومين أو خلال 14 يوما بعد العدوى.

أما منظمة الصحة العالمية فتقول إنه في الحالات الأكثر وخامة من إصابات كورونا، قد تسبب العدوى الالتهاب الرئوي، والفشل الكلوي، وحتى الوفاة.

مع ذلك، فإن التأكد من إصابة الشخص بفيروس كورونا يحتاج إلى إجراء فحوص في المختبر.

9 من أبرز أعراض عدوى كورونا (الجزيرة)
9 من أبرز أعراض عدوى كورونا (الجزيرة)

أما توصيات الوقاية فتشمل:

  • غسل اليدين بانتظام.
  • تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس.
  • طهي اللحوم والبيض جيدا.
  • تجنب مخالطة أي شخص تبدو عليه أعراض الإصابة بمرض تنفسي، مثل السعال والعطس.

الأسلوب البريطاني
يرى البروفيسور جون أوكسفورد من جامعة كويس ماري البريطانية أنه يمكن للناس حماية أنفسهم من فيروس كورونا باتباع الأسلوب البريطاني (British standoffishness)، وهو مصطلح يرمز إلى طريقة التعامل التي تتسم بالرسمية وقدر من عدم الود، حسبما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الأربعاء الماضي.

 

وأضاف أوكسفورد أن "كورونا فيروس اجتماعي يعتمد على التواصل بين الناس، ولهزيمته عليكم قطع هذا التواصل".

 

الطريقة الصحيحة لغسل اليدين
يوضح مدير معهد هامبورغ للنظافة الشخصية والأحياء الدقيقة هنريك غابرييل الطريقة الصحيحة لغسل اليدين، حسبما جاء في موقع "فوكوس" الألماني.

وينصح العالم البيولوجي غابرييل بأنه لتنظيف اليد "يجب استخدام الصابون لمدة نصف دقيقة على الأقل، ثم غسلها بالماء جيدا ثم تنشيفها"، معللا ذلك بأن "البكتيريا تتكاثر بشكل أفضل على الجلد الرطب"، ومشيرا إلى أن استخدام صابون معتدل الحموضة يفي بالغرض.

في المقابل، فإن الشخص الذي لا يحسن توزيع كمية الصابون على يديه ويضعها تحت ماء الصنبور لفترة قصيرة لا يحمي بذلك نفسه من العدوى.

إلى جانب ذلك، عليك أن تتجنب الصابون الخاص الذي يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا والجراثيم مثل مادة "تريكلوسان" التي يقال إنها تدعم مقاومة المضادات الحيوية.

وبالنسبة لوسائل تنظيف اليد التي تعتمد على الكحول فإن الكمية المستخدمة أمر حاسم في تحقيق المطلوب، إذ لا يحدث التنظيف إلا للمناطق التي وصلتها المادة المنظفة.

ويقول غابرييل "إذا استخدمت كمية قليلة جدا من المنظف بين اليدين فسيتبخر بسرعة كبيرة وتتنظف اليد جزئيا فقط، كما أن جميع المنظفات تحتاج إلى وقت لقتل مسببات الأمراض".

وتختلف الكمية المطلوبة للتنظيف ومدى تأثيرها بحسب منتج أو مصنع تلك المادة المنظفة، لذا يجدر النظر في تعليمات الاستخدام، فهي عادة ما توضح بالضبط كيفية استخدام المنتج.

ووفق أبحاث علمية، فإن المواد المنظفة السائلة المحتوية على الكحول لا تمثل بالضرورة ميزة للجميع. وبينما يعد استخدام الأطباء مثلا لمواد تعقيم اليدين أمرا حتميا، يمكن أن يكتفي الناس في حياتهم الخاصة بتنظيف أيديهم بالصابون العادي الذي ستكون له نفس الفعالية، بحسب ما نقله "فوكوس".

المصدر : دويتشه فيله + مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول