الحيض الشديد يدق ناقوس الخطر

التوتر النفسي الدائم قد يؤدي إلى استمرار الدورة الشهرية لمدة أطول أو أقصر من الطبيعي أو تباعد الفواصل الزمنية بين دورة وأخرى أو انقطاع الحيض تماما. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: Christin Klose/dpa-tmn/dpa Credit: Christin Klose / dpa-tmn / Christin Klose/dpa-tmn/dpa
يجب استشارة الطبيب على وجه السرعة لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء الحيض الشديد (الألمانية)

أوردت مجلة "وومن" النمساوية أن الحيض الشديد يدق ناقوس الخطر، حيث إنه قد ينذر بأمراض خطيرة مثل التهابات الرحم أو التهابات المبايض أو بطانة الرحم المهاجرة التي قد تؤدي إلى العقم.

وفي بعض الحالات قد يرجع الحيض الشديد إلى تغيرات هرمونية أو أمراض الغدة الدرقية أو اضطرابات في تخثر الدم أو مشاكل بالقلب أو الكلى أو الكبد.

وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن الحيض الشديد يهدد المرأة بالإصابة بفقر الدم، موضحة أن الحيض يكون شديدا في حال الاضطرار إلى تغيير الفوطة الصحية كل ساعتين أو فقدان أكثر من ثمانين ملليلترا في الحيضة الواحدة.

وعلى أية حال يجب استشارة الطبيب على وجه السرعة لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء الحيض الشديد.

 

المصدر : الألمانية