‫عث الغبار المنزلي يصيبك بالحساسية

أعراض حساسية عث الغبار المنزلي تتمثل في احمرار الجلد وتورمه والعطس المتكرر والزكام وانسداد الأنف وحكة العين، مشيرا إلى أن هذه الأعراض تظهر في الصباح بصفة خاصة. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: allergiecheck.de/dpa
أعراض حساسية عث الغبار المنزلي تتمثل في احمرار الجلد وتورمه والعطس المتكرر والزكام وانسداد الأنف وحكة العين (الألمانية)

يعيش عث الغبار المنزلي في غرف النوم، ‫ويتسبب في الإصابة بالحساسية والتهاب الجلد العصبي وحمى القش. ويمكن ‫علاج الحساسية بالأدوية، كما يمكن محاربة العث باتباع بعض تدابير ‫النظافة.

‫وأوضح البروفيسور الألماني تورستن تسوبربير، رئيس المؤسسة الأوروبية ‫لأبحاث الحساسية، أن عث الغبار المنزلي يتكاثر في بيئة دافئة ورطبة، لذا ‫تشكل غرفة النوم بيئة مثالية لتكاثره، مشيرا إلى أن العث يتغذى على ‫الشعر وقشور الجلد.

من جانبه، أوضح البروفيسور توماس فوكس نائب رئيس الرابطة الألمانية ‫لأطباء الحساسية، أن أعراض حساسية عث الغبار المنزلي تتمثل في:

1- احمرار ‫الجلد وتورمه.

2- العطس المتكرر.

3- الزكام.

4- انسداد الأنف.

5- حكة العين.

وأشار ‫إلى أن هذه الأعراض تظهر في الصباح بصفة خاصة.

‫وأضاف أن عث الغبار المنزلي قد يتسبب أيضا في الإصابة بالتهاب ‫الجلد العصبي، أو التهاب الأنف التحسسي المعروف أيضا باسم حمى القش.

‪ينبغي تهوية غرفة النوم بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات يوميا‬ (بيكسابي)
‪ينبغي تهوية غرفة النوم بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات يوميا‬ (بيكسابي)

طرق العلاج
بدوره، أشار طبيب الأمراض الجلدية الألماني شتيفان ميللر إلى أن الفحوص الطبية إذا ‫أثبتت الإصابة بحساسية عث الغبار المنزلي، فإن المريض ‫يخضع للعلاج بواسطة الأدوية المضادة للحساسية في صورة أقراص أو نقاط، والأدوية المثبطة للالتهابات كبخاخ الأنف المحتوي على الكورتيزون.  

‫كما يمكن أيضا اللجوء إلى العلاج المناعي الذي يعمل على إزالة التحسس ‫على المدى الطويل، حيث يتم حَقن المريض بمسببات الحساسية بانتظام على ‫مدار فترة تتراوح بين 3 و5 سنوات، لزيادة مناعة الجسم ضدها. ويعد هذا ‫العلاج ناجعا إلا أنه يتطلب التحلي بالصبر.

تدابير النظافة
‫‫وإلى جانب العلاج الدوائي، ينبغي أيضا اتخاذ بعض التدابير لمحاربة عث ‫الغبار المنزلي، مثل تنظيف السرير والوسائد كل صباح وتغيير المفروشات مرة ‫كل أسبوع، مع غسل المفروشات المتسخة في درجة حرارة لا تقل عن ستين درجة مئوية.

‫وينبغي أيضا تهوية غرفة النوم بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات يوميا، مع ‫إمكانية استخدام الأغطية المضادة للحساسية لتغطية المفروشات، ‫وكذلك استخدام جهاز لإزالة الرطوبة لخفض الرطوبة في الغرفة.

‫ومن المهم أيضا استخدام سجاد ذي شعيرات قصيرة، حيث يمكن تنظيفه بواسطة ‫المكنسة الكهربائية المخصصة لمرضى الحساسية، بصورة أفضل من السجاد ذي ‫الشعيرات الطويلة.

‫ومن المثالي أن تكون أرضية غرفة النوم ملساء، مع مراعاة مسحها يوميا ‫للقضاء على فضلات عث الغبار، وينبغي أيضا تنظيف الستائر القماشية ‫والأثاث المنجد بانتظام بواسطة بخاخ مضاد للعث.

‫وينبغي أيضا تنظيف الدمى القماشية التي يتكاثر فيها عث الغبار، وذلك ‫بوضعها في كيس بلاستيكي في المُجمّد، للقضاء على العث. ويحظر أيضا ‫وضع نباتات في غرفة النوم.

المصدر : الألمانية