أمراض اللثة تزيد خطر إصابة النساء بسرطان البنكرياس

فرشاة الأسنان ذات الشعيرات الصلبة تمارس ضغطا شديدا للغاية على الأسنان، ما قد يتسبب في نزيف اللثة وتآكل مينا الأسنان. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: McPHOTOf/dpa
من أعراض أمراض اللثة احتقانها والانتفاخ والنزف، وفي مرحلة لاحقة تتشكل الجيوب اللثوية (الألمانية)

حذرت دراسة أميركية حديثة من أن النساء اللائي يعانين من تراجع صحة الفم والأسنان ومن الإصابة بأمراض اللثة، أكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس. 

أجرى الدراسة باحثون بكلية الطب بجامعة بوسطن، ونشرت في دورية كانسر إيبيديرمولوجي بيوماركرز أند بريفينشن  (Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention) العلمية. 

ومن أعراض أمراض اللثة احتقانها والانتفاخ والنزف، وفي مرحلة لاحقة تتشكل الجيوب اللثوية مما يسبب رائحة الفم الكريهة. 

وراقب الفريق مجموعة من السيدات اللاتي عانين من فقدان الأسنان بسبب تراجع صحة الفم ومعاناتهن من أمراض اللثة، ووجد أن هناك علاقة بين فقدان الأسنان، وزيادة خطر إصابة السيدات بسرطان البنكرياس، وأن هذه العلاقة كانت أكثر قوة لدى من فقدن خمس أسنان فأكثر. 

وفقا للباحثين، ترجع هذه العلاقة إلى الالتهابات التي تسببها بكتيريا الفم والأسنان، والتي تنتشر بقوة نتيجة تراجع صحة الفم والإصابة بأمراض اللثة. 

وقالت الدكتورة جولي بالمر -قائدة فريق البحث- "تعد صحة الفم عاملا قابلا للتعديل، عن طريق العناية بالأسنان، وتجنب تدخين السجائر". 

وأضافت أن تحسين الوصول إلى رعاية منخفضة التكلفة وعالية الجودة للأسنان، قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.

ولتجنب الإصابة بأمراض اللثة ينصح بالاهتمام بنظافة الأسنان وتفريشها بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد والتنظيف بالخيط، ومراجعة الطبيب بشكل دوري من أجل الكشف عن أية أمراض.

المصدر : وكالة الأناضول