سبع حقائق عن السل في يومه العالمي

This 2006 image provided by the Janice Carr of the CDC shows the Mycobacterium tuberculosis (TB) bacteria in a high magnification scanning electron micrograph (SEM) image. SSanofi Pasteur is recalling all doses of its tuberculosis vaccine from the Canadian market because of concerns over the quality of the vaccine. Health Canada is announcing the recall, saying problems at Sanofi's manufacturing facility may have affected the quality of its vaccine.
بكتيريا السل تحت المجهر (أسوشيتد برس)

يحتفل العالم سنويا باليوم العالمي للسل في 24 مارس/آذار؛ رفعا لمستوى وعي الجمهور بالعواقب المدمرة الصحية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة على وباء السل، وتعزيزا للجهود المبذولة بشأن إنهائه في العالم، وموضوع اليوم العالمي للسل 2019 يحمل عنوان "لقد حان الوقت".

وبهذه المناسبة نقدم سبع حقائق عن السل في يومه العالمي، وذلك وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية:

1- مات بسبب السل ما مجموعه 1.8 ملايين شخص في عام 2015 (منهم 0.4 مليون كانوا متعايشين مع فيروس الإيدز).

2- في عام 2016، أُصيب 10.4 ملايين شخص بالسل، وتوفى 1.8 مليون شخص جرّاء هذا المرض (من بينهم 0.4 مليون كانوا مصابين بفيروس الإيدز). وتحدث نسبة تتجاوز 95% من الوفيات الناجمة عن السل في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.

3- تشهد ستة بلدان 60% من مجموع الحالات، وتتصدر الهند هذه البلدان، وتليها إندونيسيا والصين ونيجيريا وباكستان وجنوب أفريقيا.

4- في عام 2016، أُصيب ما يقدر بمليون طفل بالسل، وتوفي 250 ألف طفل جرّاء السل (من غير المصابين بفيروس الإيدز).

5- في عام 2016، أُصيب ما يقدر بنحو 490 ألف شخص بالسل المقاوم للأدوية المتعددة على الصعيد العالمي.

6- أُنقذ ما يقدر بنحو 53 مليون شخص عن طريق تشخيص السل وعلاجه في الفترة بين عامي 2000 و2016.

7- القضاء على وباء السل بحلول عام 2030 من بين الغايات التي تنص عليها أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدت مؤخرا.

ودعت منظمة الصحة في اليوم العالمي للسل لهذا العام الحكومات والمجتمعات المتضررة بالمرض ومنظمات المجتمع المدني ومقدمي خدمات الرعاية الصحية والشركاء الوطنيين والدوليين إلى توحيد قواهم تحت شعار "إيجاد جميع المرضى وعلاجهم" ضمانا لعدم إهمال أي أحد.

والسل مرض تسببه بكتيريا المتفطّرة السليّة، وتصيب الرئتين في أغلب الحالات. وينتقل السل من شخص إلى آخر عن طريق الهواء؛ فعندما يسعل مرضى السل الرئوي أو يعطسون أو يبصقون يدفعون جراثيم السل إلى الهواء، ويكفي أن يستنشق الشخص بعض هذه الجراثيم كي يصاب بالعدوى، وذلك وفقا لمنظمة الصحة.

وثُلث سكان العالم تقريبا مصابون بالسل الكامن، أي أنهم حاملون عدوى بكتيريا السل، ولكنهم ليسوا (بعد) مرضى بالسل، ولا يُمكنهم نقل المرض. ويتعرض الأشخاص حاملو بكتيريا السل للإصابة بمرض السل على مدى حياتهم بنسبة 10%.

وعندما يصاب شخص ما بالسل النشيط (المرض) قد تظل الأعراض مثل السعال والحمى وإفراز العرق ليلا وفقدان الوزن خفيفة طوال عدة أشهر، وقد يؤدي هذا إلى التأخر في التماس الرعاية ويترتب عليه انتقال البكتيريا إلى الآخرين.

ويُمكن للمصابين بالسل النشيط أن يتسببوا في عدوى عدد يتراوح بين 10 و15 شخصا عن طريق مخالطتهم عن قرب لمدة عام.

وفي 24 مارس/آذار من عام 1882 أعلن الدكتور روبرت كوخ اكتشافه البكتيريا التي تسبب السل، والتي مهّد اكتشافها السبيل أمام تشخيص هذا المرض وعلاج المُصابين به، وذلك وفقا لبيان نُشر على موقع منظمة الصحة العالمية.

وقالت منظمة الصحة إن السل لا يزال من أشد الأمراض فتكا في العالم، وهو يحصد يوميا أرواح ما يقرب من 4500 شخص، ويُوقِع في براثن الإصابة به نحو ثلاثين ألف شخص.

وأضافت أن الجهود المبذولة عالميا لمكافحة السل أفضت إلى إنقاذ أرواح عدد يقدر بنحو 54 مليون شخص منذ عام 2000، وخفض معدل الوفيات الناجمة عنه بنسبة 42%.

ويشدد موضوع اليوم العالمي للسل 2019 -الذي يحمل عنوان "لقد حان الوقت"- على الحاجة الماسة إلى العمل بشأن الالتزامات التي قطعها زعماء العالم تحقيقا لتعزيز إتاحة خدمات الوقاية من المرض وعلاجه، ودعم جوانب المساءلة، وضمان توفير التمويل الكافي والمستدام، بما يشمل توفير أغراض البحث، والترويج لإنهاء وصم المصابين بالمرض، والتمييز ضدّهم، وتعزيز الاستجابة للسل على نحو منصف وقائم على إعمال حقوق الناس ويركّز عليهم.

المصدر : الجزيرة