علماء يحذرون: سماعات البلوتوث سبب للسرطان وتخريب الجهاز التناسلي

علماء يطلقون نداء عاجلا... سماعات البلوتوث متهمة بالسرطان
جاء في النداء العاجل: "تشمل التأثيرات زيادة خطر الإصابة بالسرطان والإجهاد الخلوي والضرر الوراثي والتغيرات في الجهاز التناسلي" (دويتشه فيلله)

في نداء عاجل إلى منظمة الصحة العالمية، حذر 250 عالما من الأمراض الناجمة عن الحقول الكهرومغناطيسية غير المؤينة، التي يعمل وفقها كثير من التقنيات -مثل سماعات الأذن- ويمكن أن تسبب السرطان.

وجاء في النداء أن العلماء يعتقدون بأن المخاطر الصحية الكبيرة ناجمة عن سماعات الأذن مثل "آبل أيربود" (Apple Airpod) وغيرها من التقنيات اللاسلكية. وأوضح العلماء أن الأشعة الناجمة عنها تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بالسرطان والأمراض الخطيرة الأخرى.

وفي التماسهم على موقع "إيه أم أف ساينس.أورغ" (EMFscientist.org)، قال علماء من مختلف أنحاء العالم إنهم "قلقون للغاية" إزاء الحقول الكهرومغناطيسية غير المؤينة الموجودة في كل مكان، والتي تستفيد منها تقنيات اليوم، مثل الهواتف المحمولة وشبكات "واي فاي" والهوائيات التلفزيونية وشاشات الأطفال، وتعمل سماعات بلوتوث أيضا بهذه الطريقة.

واستند الباحثون في ندائهم إلى "منشورات علمية لمختلف الخبراء في هذا المجال".

وفي هذا السياق، يوضح أستاذ الكيمياء الحيوية جيري فيليبس من المجلة الأميركية "ميديوم" أن اتجاه وضع السماعات في قناة الأذن يعرض الأنسجة في الرأس لمستوى عال نسبيا من إشعاع الموجات ذات التردد العالي.

ووفقا للباحثين، فإن هذا الأمر يعد أكثر خطورة مما يعتقد عامة الناس، إذ جاء في النداء العاجل أن "التأثيرات تشمل زيادة خطر الإصابة بالسرطان والإجهاد الخلوي والضرر الوراثي والتغيرات في الجهاز التناسلي، إضافة إلى العجز عن التعلم واضطرابات عصبية أخرى، ناهيك عن التأثيرات السلبية في شعور الإنسان نفسه".

وكان العلماء أطلقوا مثل هذا التحذير عام 2015 للمرة الأولى، وانتقدوا فيه الضوابط الدولية غير الكافية بشأن إدارة الحقول الكهرومغناطيسية غير المؤينة، ومنها عدم وجود حماية للسكان، خاصة الأطفال والنساء الحوامل، الأمر الذي يثير قلق الكثير من العلماء.

ولهذا السبب طالب العلماء بإنشاء لجنة مستقلة تابعة للأمم المتحدة لبحث كيفية حماية الناس من مخاطر الإشعاع.

المصدر : دويتشه فيله