منها الحليب الساخن بالعسل.. 3 وصفات لا تزيد نزلة البرد إلا سوءا

يمكن الوقاية من نزلة البرد الصيفية من خلال التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: Daniel Modjesch/dpa-tmn/dpa
بعض النصائح التي تسمعها تأتي بمفعول عكسي (الألمانية)

كثيرة هي الوصفات والنصائح التي نسمعها عند الإصابة بنزلة برد، لكن لبعضها تأثيرات عكسية لا تزيد الإصابة إلا تدهورا. وبعضها يقلل من مناعة الجسم المتداعية أصلا. فما الذي يجب تجنبه عند الإصابة بنزلات البرد؟

من منا لم يمر بهذا الموقف حين يصاب بنزلة برد، حين تتوالى عليه النصائح من محيطه الاجتماعي: أعشاب وعسل وخل. لكن رغم ذلك يبقى للكثير من الأشخاص وصفاتهم التي يؤمنون بها للتخلص من نزلات البرد بأسرع وقت ممكن، أو ربما للتقليل من وطأة عوارضها المزعجة مثل آلام البلعوم والرأس والرشح.

ورغم النية الطيبة فإن بعض النصائح يكون مفعولها عكسيا، إذ لا تعمل إلا على زيادة فترة الإصابة، كما يكشف موقع "فوكوس" الألماني. فما هي التصرفات الواجب تجنبها عند الإصابة بالبرد؟

1- الساونا
يلجأ البعض إلى التدثر في السرير بصحبة كيس ماء حار وشال، قد تكون فكرة جيدة عند الإصابة بالبرد. بيد أن الأطباء يحذرون من الذهاب إلى الساونا أو الحمام التركي الحار لأن ذلك لا يزيد الأمر إلا سوءا.

إذ يؤدي ذلك إلى إنهاك الدورة الدموية بشدة، وهي التي تعاني من الضعف أساسا بسبب المرض. كما أن الهواء الساخن يعمل على خلق جو مثالي لإمكانية تكاثر الجراثيم.

2- حليب ساخن وعسل
عادة ما تكون نزلة البرد مصحوبة بالسعال، حينها يلجأ الكثيرون إلى وصفة منزلية مكونة من الحليب الساخن والعسل للحد من السعال. لكن هذا الخليط يزيد من إثارة الأغشية المخاطية في البلعوم مما يزيد من حدة نوبات السعال. وعوضا عن ذلك يوصى بشرب شاي اليانسون أو الزعتر في مثل هذه الحالات.

3- المضادات الحيوية
لا تؤثر المضادات الحيوية إلا في حالات العدوى البكتيرية. أما نزلات البرد فهي عدوى فيروسية. وهنا لا يمكن أن تتوقع أي فائدة للمضادات الحيوية، بل على العكس سيكون ضررها أكبر.

وكلما تناول المريض المضادات الحيوية تزداد الخطورة بأن تصبح البكتيريا مقاومة لهذه المضادات.

المصدر : دويتشه فيله