3 أعراض لإدمان ألعاب الفيديو.. اضطراب نفسي يحتاج لعلاج

ادمان العاب الفيديو
إدمان ألعاب الفيديو يصيب شريحة محدودة من ممارسيها (دويتشه فيلله)

لم يعد الاستخدام المفرط للألعاب الفيديو ووسائل التواصل وألعاب الإنترنت مجرد إهدار للوقت، إذ بدأ التعامل معه بجدية كاضطراب نفسي يحتاج إلى تشخيص وعلاج وتأهيل، فما هي أعراضه؟

وكانت منظمة الصحة العالمية قد قررت العام الماضي تصنيف إدمان ألعاب الفيديو لأول مرة ضمن اضطرابات الصحة النفسية، ومنذ ذلك الحين بدأت دول عدة في اتخاذ خطوات رسمية لمواجهة الإدمان على ألعاب الفيديو باعتبارها اضطرابا نفسيا، إذ أعلنت المملكة المتحدة مؤخرا عن توفير خدمات صحية في هذا المجال لممن تتراوح أعمارهم بين 13 و25 عاما.

وفي محاولة لمواجهة إدمان ألعاب الفيديو، أصدرت الحكومة الصينة قرارا لحظر ألعاب الفيديو عبر الإنترنت بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما في الأوقات بين العاشرة مساء وحتى الثامنة صباحا.

كما سيقتصر اللعب في الصين على ثلاث ساعات فقط في نهاية الأسبوع وبالعطلات، و90 دقيقة فقط خلال باقي أيام الأسبوع.

أما في الولايات المتحدة فلم تصنف المنظمة الأميركية للطب النفسي إدمان ألعاب الفيديو اضطرابا نفسيا أو عقليا، إلا أنها اعتبرته "حالة تحتاج لمزيد من الدراسة".

وتشير عدد من الأبحاث العلمية إلى أن إدمان ألعاب الفيديو يصيب شريحة محدودة من ممارسيها، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية تتمثل أعراض هذا النوع من الإدمان في:

1-فقدان السيطرة على السلوك أثناء اللعب.

2- إعطاء اللعب الأولوية على ممارسة أنشطة أخرى في الحياة.

3- الاستمرار في اللعب حتى إن تسبب هذا في عواقب وخيمة.

وأهم فئة تتعرض لإدمان الهاتف المحمول بشكل مرضي هي فئة المراهقين، خاصة تلامذة المدارس تحت سن الـ18، حيث تشغلهم عن دراستهم، وأغلب المدارس في ألمانيا تمنع تشغيل الهواتف المحمولة فيها.

المصدر : الجزيرة + دويتشه فيله