التأتأة نوعان والمتأتئون مجموعتان

ما أسباب التأتأة؟ وما عوامل الخطر؟ وما الخيارات للتعامل معها؟ هذه الأسئلة وغيرها أجابت عنها عيادة الجزيرة.

واستضافت حلقة الأربعاء 23/1/2019  الدكتورة ألفة الفلاح، وهي متخصصة في التخاطب وعلاج النطق واللغة في المستشفى الأهلي في قطر.

وقالت الدكتورة إن التأتأة هي اضطراب كلامي في تسلسل الحديث يؤدي إلى انقطاعه، والتأتأة نوعان:

  • تأتأة لا يمكن معها بدء النطق أصلا.
  • تأتأة يتكرر فيها الحرف الأول من الكلمة، أو الكلمة الأولى.

وهناك نوعان من المتأتئين:

  • الأول لديه تقنيات لإخفاء التأتأة، فمثلا إذا كان يتأتئ بحرف الباء فإنه يختار كلمات لا تتضمن باء.
  • أما النوع الثاني فلا يستطيع إخفاء تأتأته.

وشرحت الدكتورة أن تشخيص التأتأة يبدأ بعد سن السادسة، لأن الطفل قبلها يكون في مرحلة النمو اللغوي، فهو لا يكون متأتئا ولكنه يبحث عن كلمة مناسبة.

وأضافت الدكتورة أن المتأتئ تكون لديه مشكلة في الزفير، فيكون قصيرا لا يتناسب مع طول الكلام الذي يريد قوله.

وعن الأسباب، قالت إنه لا توجد حتى اللحظة أسباب علمية مثبتة، لكن هناك فرضيات، مثل:

  • تعرض الطفل لصدمة نفسية.
  • وجود تاريخ عائلي من التأتأة.
  • أن تكون الأم متعلقة جدا بالطفل وتبالغ في حمايته، لأن الطفل في هذه الحال ينمو دون أن يستطيع التعبير عن نفسه.

وعن العلاج، قالت يجب زيارة الطبيب المختص واختصاصي النطق لوضع خطة علاجية أولا، تشمل عدة أمور منها تعليم الطفل على التنفس الصحيح، بحيث:

  • يتنفس من البطن وليس من الصدر.
  • يجعل الزفير أطول.
  • إذا كان هناك سبب وراء التأتأة مثل صدمة نفسية، فيجب التعامل معها وعلاجها.
المصدر : الجزيرة