ثلاث طرق جديدة لاستئصال الغدة الدرقية

كشفت دراسة طبية ألمانية أنه يمكن الاستغناء عن العمليات الجراحية لاستئصال عقيدات الغدة الدرقية، واستبدالها بثلاثة أنواع فعالة وآمنة من العلاج الحراري، فما هي تلك الأنواع الثلاثة؟ وكيف يمكنها علاج الغدة الدرقية؟

وأثبتت دراسة حديثة أجريت في قسم الطب النووي بمستشفى فرانكفورت الجامعي، أنه يمكن الاستغناء عن العمليات الجراحية أو العلاج الإشعاعي في استئصال عقيدات الغدة الدرقية وتطبيق الاستئصال الحراري.

وربما تفيد الدراسة هؤلاء المرضى ممن يخشون التخدير الكلي أو الخضوع للعملية بسبب الأثر الذي تتركه أسفل الرقبة.

والعقيدات الدرقية عبارة عن كتل صلبة أو مملوءة بالسوائل تتجمع في الغدة الدرقية التي تقع أسفل الرقبة وقرب الصدر. ومعظم العقيدات الدرقية حميدة وليست سرطانية، كما أن معظمها لا يسبب أي مشكلة على الإطلاق. ولكن هناك بعض الحالات يمكن أن تصاب بأعراض عدة مثل العصبية أو النعاس.

وأوضحت الدراسة التي أجريت بالتعاون مع المركز الألماني للاستئصال الحراري للعقيدات الدرقية، أن هناك ثلاثة أنواع تستخدم في عملية الاستئصال، وهي:

• الموجات الإشعاعية (آر في أي)، وفيها يتم استخدام التيارات المتغيرة عالية التردد لتسخين الأنسجة المصابة إلى ما بين 60 و90 درجة مئوية (140 و194 درجة فهرنهايت) ومن ثم تدميرها.
• تقنية الاستئصال بأشعة الميكروويف (أم دبليو أي)، وفيها يدخل الطبيب إبرة صغيرة باتجاه العقيدات، ويقلّص حجمها بأشعة الميكروويف.
• الموجات فوق الصوتية عالية الكثافة (أتش آي أف يو)، حيث تستخدم الموجات فوق الصوتية لقتل العقيدات.

وعادة ما يلجأ الأطباء إلى العلاج الجراحي التقليدي لإزالة تلك العقيدات، إلا أن الدراسة أكدت أن الاستئصال الحراري الذي يستخدم في آسيا منذ خمسة عشر عاما يعتبر بديلاً فعالاً وآمنا.