لقاح الفسيفساء.. أمل جديد لمرضى الإيدز

Blood samples taken from patients for human immunodeficiency virus (or HIV) infection and acquired immunodeficiency syndrome (or AIDS) test at the laboratory of Thai Red Cross AIDS Research Center's Anonymous Clinic in Bangkok, Thailand, 20 November 2017 (issued 01 December 2017).
37 مليون شخص بالعالم يحملون فيروس "أتش آي في" المسبب للإيدز (الأوروبية)

أثار لقاح تجريبي لمرضى الإيدز آمالا كبيرة على مستوى العالم، بعد أن أظهر مقدرة على الحماية من فيروس (أتش آي في) المسبب للمرض.

الدراسة أجراها فريق من الباحثين بجامعة هارفارد الأميركية، ونشرت تفاصيلها مجلة لانست الطبية السبت.

وتم اختبار اللقاح على 393 شخصا خالين من مرض الإيدز، تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما، من الولايات المتحدة ورواندا وأوغندا وجنوب أفريقيا وتايلند.

واستخدمت التجارب تركيبات "لقاحات الفسيفساء" التي تجمع أنواعا مختلفة من فيروس الإيدز لإحداث استجابة، وأعطي اللقاح للمشاركين أربع مرات على مدار 48 أسبوعا.

استجابة مناعية
وأحدث اللقاح استجابة مناعية قوية لدى المشاركين، وأظهرت الاختبارات أن اللقاح آمن على البشر.

وفي الاختبارات على الحيوانات، تمكن اللقاح من حماية بعض القردة من فيروس مشابه لـ "أتش آي في".

ورغم النتائج الواعدة يحذر الباحثون من أن الأمر لا يزال مبكرا للقول بنجاح العقار، ولا بد من انتظار المرحلة التالية من اختباره.

ويحمل 37 مليون شخص فيروس "أتش آي في" المسبب للإيدز، ويصاب به 1.8 مليون جديد كل عام، ويموت بسببه حوالي مليون إنسان سنويا.

المصدر : وكالة الأناضول