علاج لتضخم البروستاتا دون جراحة

CAMBRIDGE, ENGLAND - APRIL 10: British Prime Minister Theresa May (R) is shown the advanced radiotherapy system during a visit to announce new funding and research into prostate cancer at Addenbrooke's Hospital on April 10, 2018 in Cambridge, England. (Photo by Daniel Leal-Olivas - WPA Pool/Getty Images)
تيريزا ماي أثناء عرض توضيحي لتقنية إشعاعية جديدة لعلاج سرطان البروستاتا (غيتي)

بارقة أمل جديدة لمرضى البروستاتا المتضخمة، فقد اعتمدت الخدمات الصحية البريطانية علاجا مبتكرا للاستخدام الروتيني في مرافقها يتفادى الحاجة إلى الجراحة.

ويقول المعهد الوطني للصحة والرعاية المتميزة (نايس) إن هذه التقنية، التي تستخدم حبات بلاستيكية صغيرة (مايكروبيدات) تحقن في الشرايين لمنع تدفق الدم إلى البروستاتا، تتميز بفعاليتها مثل الجراحة وتتطلب وقتا أقل في المستشفى وقد تكون آثارها الجانبية أقل.

يشار إلى أن نحو نصف الرجال فوق الخمسين يعانون من ورم حميد في البروستاتا لا يشكل خطرا للإصابة بالسرطان ولكنه يمكن أن يسبب صعوبة في التبول وتكرار الذهاب إلى المرحاض ليلا. وغالبا ما تستخدم الأدوية لعلاج هذه الحالة ولكن عندما تسوء وتصبح خطيرة يكون التدخل الجراحي هو الحل بقطع جزء من البروستاتا وتخفيف الضغط على الإحليل.

لكن دراسة بريطانية وجدت أن التقنية البديلة المعروفة باسم انصمام شريان البروستاتا (طريقة يتم بها صم شريان دموي أو عضو بكتلة من الدم أو جسم آخر) آمنة وفعالة مثل الجراحة.

وقال الدكتور نايجل هاكينغ الذي قاد الدراسة إن "هذه التقنية يمكن أن تساعد أعدادا غفيرة من الرجال… وهي بديل جيد لغير المستعدين للجراحة، كما أن أحد نقاط القوة الرئيسية فيها أنها تحافظ على الوظيفة الجنسية والخصوبة".

ومن محاسن هذه التقنية أيضا أن أكثر من ثلث المرضى يمكنهم إجراؤها دون المبيت في المستشفى، بخلاف الجراحة التي تضطرهم للبقاء ما لا يقل عن ليلتين بعدها.

المصدر : تايمز