الميزوفونيا.. معاناة أثناء تناول وجبة طعام عائلية

الميزوفونيا حالة يعاني فيها الشخص من كراهية لأصوات معينة، وبالنسبة للكثير من المصابين قد تكون هذه الحالة سيئة لدرجة أنهم قد يفكرون بالانتحار.

وتختلف الأصوات التي تثير الميزوفونيا من شخص لآخر، ومنها الأصوات المرتبطة بالفم أو الأكل أو التنفس أو أصوات الأنف وأصوات الأصابع أو اليد.

وتشير أدلة إلى أن كراهية الصوت يتطور في مرحلة الطفولة ويميل إلى التفاقم مع مرور الوقت.

وقد يجد الأشخاص المصابون بالميزوفونيا الأصوات أكثر حدة إذا صدرت من قبل أفراد العائلة عوضا من الغرباء، وقد يجعل هذا تناول وجبة طعام عائلية مشكلة.

وتشكل ردة فعل المصاب القلق أو الاشمئزاز، وأيضا زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والتعرق وتقلصات العضلات.

وقد درس الباحثون ما إذا كانت الميزوفونيا ترتبط بظروف نفسية أخرى مثل طنين الأذن والوسواس القهري واضطرابات الأكل أو اضطراب ما بعد الصدمة.

وتشير أدلة إلى أنه رغم وجود بعض الارتباطات فإن أيا من هذه الاضطرابات لا يمكن أن يفسر تماما الأعراض الصوتية، مما قد يشير إلى أن الميزوفونيا هي حالة مستقلة في حد ذاتها.

المصدر : إندبندنت